ارتفاع حصيلة الاشتباكات جنوبي مقديشو إلى 16 قتيلا

21-06-2008

ارتفاع حصيلة الاشتباكات جنوبي مقديشو إلى 16 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا المواجهات بين مقاتلي المحاكم الإسلامية والقوات الإثيوبية والصومالية في العاصمة إلى 16 قتيلا وأكثر من 20 جريحا.

وقال شهود عيان إن جثتين اكتشفتا في ضاحية قتبا جنوبي العاصمة مقديشو, فيما توفي شخصان في مستشفى المدينة. كما قتل في المواجهات أربعة أطفال ووالدتهم وسيدة عجوز.

وكانت حصيلة سابقة للمواجهات بين الطرفين أشارت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وهاجمت قوات المحاكم الإسلامية أربعة مواقع عسكرية في مقديشو، من بينها مقر وزارة الدفاع السابق، الذي حولته القوات الإثيوبية إلى معسكر لقواتها. وقال شهود عيان إن أصوات انفجارات قوية سمعت في المنطقة المحيطة، وإن ثلاثة مدنيين قتلوا بالهجوم وأصيب أربعة آخرون.

وتعهد الناطق باسم قوات المحاكم الإسلامية عبد الرحيم عيسى عدو في تصريحات للجزيرة نت بمواصلة مقاتلة القوات الإثيوبية حتى تضطر للخروج من الصومال، وأشار إلى أن المعارك الليلة الماضي استمرت ساعتين ونصفا.

وفي شمال مقديشو قال شهود عيان إن شخصا قتل وأصيب سبعة آخرون في هجوم بالقذائف على مصنع للسيجار والكبريت.
من جهة أخرى اعتبر رئيس مجلس قبائل الهويا أحمد حسن حاد أن القوات الإثيوبية تعد "العقبة الرئيسية" في إيجاد حل سياسي في البلاد.

وقال حاد في تصريحات إن "الحكومة الإثيوبية تسعى جاهدة إلى إفشال عملية السلام في الصومال عشوائيا, ما يزيد مشاعر الشعب توترا".

كما شجب القصف  الإثيوبي لمناطق مدنية وبعيدة عن مواقع القتال, ووصف الأمر بـ"غير المبرر".

من جهة ثانية أفاد شهود عيان في ولاية هيران وسط الصومال بأن جميع الموظفين الإداريين ورئيس الولاية وكبار القيادات العسكرية تركوا مدينة بلدوين عاصمة الولاية باتجاه جسر جنتكوبنديشا جنوبي المدينة. وأفادت أنباء بأن الإخلاء جاء لأسباب أمنية بعد مغادرة القوات الإثيوبية للمدينة.

وفي مقديشو أفاد شهود عيان بأن قوات إثيوبية تشن عمليات تمشيط وبحث للمنازل المجاورة لكلة جالسياد العسكرية التي حولها الإثيوبيون إلى معسكر لقواتها. وأضاف الشهود أن تلك القوات اعتقلت ثلاثة شبان في حملة التمشيط.

مهدي علي أحمد

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...