استخدام الجوال يتحول إدمانا

06-09-2009

استخدام الجوال يتحول إدمانا

أشارت نتائج مسح أجري على المستوى العالمي إلى أن الناس باتوا يشعرون بأن الهواتف الجوالة أصبحت جزءا من الجسم، إذ لم يعد معظم الناس يعيشون من دونها ولا يغادرون المنزل بدونها، حتى إن البعض يمكنهم التخلي بدلا منها عن حافظات جيوبهم.ثلاثة أرباع الناس يأخذون هاتفهم الجوال معهم في كل مكان.

وقال استطلاع أجرته شركة بحوث الأسواق "سينوفيت" ووصف الهواتف الجوالة بأنها "تحكم عن بعد في الحياة"، إن الهواتف الجوالة أصبحت تحظى بوجود قوي إلى درجة أن عدد الذين يملكون هواتف خلوية زاد بشكل كبير خلال العام الماضي.

وجاء في الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت في 11 دولة أن ثلاثة أرباع العينة التي تزيد عن ثمانية آلاف شخص قالوا إنهم يأخذون هاتفهم الجوال معهم في كل مكان، مع التنبيه إلى أن الروس والسنغافوريين أكثر تعلقا به.

كما قال أكثر من الثلث إنهم لا يمكنهم العيش دون هاتفهم، ويتصدر هؤلاء التايوانيون والسنغافوريون مرة أخرى، بينما يجد واحد من أربعة صعوبة في إعطاء أولوية للهاتف الجوال على حافظة النقود.

ويذهب نحو ثلثي العينة إلى الفراش وهواتفهم الجوالة بجوارهم ولا يمكنهم إغلاقها حتى وإن كانوا يريدون ذلك، بسبب خشيتهم أن يفقدوا شيئا ما.

وجاء في بيان أصدرته المديرة الإدارية لسينوفيت جيني شانج في تايوان "الهواتف الجوالة توفر لنا الأمان والأمن والحصول الفوري على المعلومات، وهي الأداة رقم واحد في الاتصالات بالنسبة لنا، بل إنها في بعض الأحيان تفوق الاتصالات وجها لوجه فهي اتصالاتنا مع حياتنا".

كما غيرت الهواتف الجوالة من طبيعة العلاقات حيث وجد المسح أن نصف كل المجيبين تقريبا يستخدمون الرسائل النصية القصيرة في المغازلة، وأن خمسهم يرتبون أول اللقاءات عبر الرسائل النصية، كما ينهون علاقاتهم عبرها.

والى جانب الاتصال العادي والرسائل النصية القصيرة، هناك أهم ثلاث مزايا تستخدم بشكل دوري في الهواتف الجوالة على المستوى العالمي هي المنبه والكاميرا والألعاب.

أما بالنسبة لاستخدام الجوال في البريد الإلكتروني والدخول على الإنترنت، فقال 17% من العينة إنهم اطلعوا على صندوق الوارد لرسائلهم أو تصفحوا الإنترنت عبر هواتفهم.

ويتصدر هؤلاء سكان الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا الذين يتصدرون أيضا العشر الذي يدخل مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت مثل فيس بوك وماي سبيس بشكل دوري عبر الهاتف الجوال.

وأجري مسح شركة سينوفيت المذكور في يونيو/حزيران 2009 في كندا والدانمارك وفرنسا وماليزيا وهولندا والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وبريطانيا والولايات المتحدة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...