استخراج رفات 47 شخصا من مقابر جماعية في تكريت

08-04-2015

استخراج رفات 47 شخصا من مقابر جماعية في تكريت

أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم الثلاثاء، استخراج 47 رفات من مقابر جماعية في تكريت قد تكون لضحايا قضوا في مجزرة سبايكر التي قُتل فيها نحو 1700 عسكري على يد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" في حزيران الماضي في تكريت.
وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين، لـ"فرانس برس": "استخرجت حتى الآن 47 رفات من مقابر جماعية في تكريت"، مشيراً إلى أن "عدد المقابر التي تم اكتشافها حتى الآن بلغ 11 مقبرة جماعية بينها مقابر كبيرة".
ورداً على سؤال حول كونهم ضحايا قاعدة سبايكر، قال الأمين "نتوقع من خلال المعطيات من أعمارهم وطبيعة ملابسهم بأن هؤلاء من ضحايا سبايكر. لكن قضية الحسم تتطلب مطابقة الحمض النووي "دي إن إيه" ومعلومات وإجراءات قانونية".
وأشار إلى أن "جميع الضحايا رجال شباب ويرتدون ملابس مدنية".
ولفت الانتباه إلى أن بعض "المقابر مدفونة بشكل عشوائي وأخرى مدفونة باستخدام صخور كبيرة وهي طريقة إجرامية".
وشكلت الحكومة العراقية لجنة مشتركة تضم وزارة حقوق الإنسان والصحة، مهمتها فتح المقابر الجماعية والتعرف على هويات الضحايا.
وجاء في بيان لوزارة حقوق الإنسان أن "المغدورين تم إعدامهم رمياً بالرصاص ودفنهم في مكان اقتراف الجريمة".
وكان الضحايا الذين عُثر على جثثهم موثوقي الأيدي إلى الخلف، كما أن بعضهم معصوبو الأعين ويرتدون ملابس صيفية، وفقا للبيان.
وقام مسلحو "داعش" بتصفية 1700 جندي من معسكر سبايكر الواقع إلى الشمال من مدينة تكريت بعد اقتيادهم إلى مجمع القصور الرئاسية الواقع على ضفة نهر دجلة.
وأثارت هذه المجزرة غضباً عارما لدى أهالي الضحايا الذين اتهموا الحكومة بالتقصير في حمايتهم، واستدعى البرلمان آنذاك القادة الآمنيين في المحافظة للإدلاء بشهاداتهم.
وعرض التنظيم في أواخر شهر حزيران تسجيلاً يظهر مئات الجنود يسيرون في طابور، بينما يحاصرهم مسلحو التنظيم وبعد ذلك يقومون بإعدامهم.


(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...