استراتيجية بوش الجديدة نهاية الشهر الحالي

12-12-2006

استراتيجية بوش الجديدة نهاية الشهر الحالي

في سياق مشاوراته المكثفة لوضع استراتيجية جديدة للحرب في العراق، عقد الرئيس الأمريكي جورج بوش اجتماعا الاثنين مع مستشارين بارزين بوزارة الخارجية الأمريكية، تمحور حول كيفية صياغة السياسة الأمريكية في العراق.

وتعهد بوش في وقت سابق بتقديم الاستراتيجية الجديدة للأمة في نهاية الشهر الحالي.

وعقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، وعدد من المستشارين، قال بوش " لا شك في ضرورة تنسيق الجهود والتوصيات بين وزارتي الخارجية والدفاع، ذلك حتى يعرف الشعب الأمريكي - عندما أتحدث إليه - إنني استمعت إلى كافة الآراء، وهذا هو الطريق الذي سيقودنا إلى تحقيق هدفنا، وهو النصر في العراق." 

والتقى بوش في وقت لاحق الاثنين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بعدد من الخبراء في الشؤون العراقية، بينهم مؤرخون وعسكريون.

ومن ناحية أخرى، حلّ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الاثنين بالولايات المتحدة، حيث من المنتظر أن يلتقيه بوش، ونائبه ديك تشيني.

كما من المتوقع أن يجتمع المسؤول السني العراقي بوزيرة الخارجية الأمريكية، ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي، الثلاثاء.

هذا ومن المقرر أن يعقد بوش الثلاثاء مؤتمرا عن بعد مع قادة الجيش الأمريكي بالعراق، والسفير الأمريكي هناك، زلماي خليل زاد.

والأربعاء سيتوجه الرئيس الأمريكي إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للاجتماع مع كبار المسؤوليين وبحث مستقبل السياسة الأمريكية في العراق.

وكان بوش قد تلقى الأسبوع الماضي تقرير مجموعة دراسة العراق، المعروف باسم تقرير بيكر - هاملتون، والذي تضمن 79 توصية بشأن تحسين الوضع بالعراق.

ولدى تلقيه التقرير، قال بوش إنه سيخضعه للدراسة بجانب مجموعة أخرى من التقارير يجري إعدادها من قبل جهات مختلفة للتوصل إلى الاستراتيجية الجديدة بالعراق.

وحظي التقرير بانتقادات من أطراف عراقية متعددة، وفي أحدثها أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني الأحد، رفضه للتقرير وقال إن له تأثيرات "خطيرة جداً" على وحدة واستقلال العراق.

وقال الرئيس طالباني، وهو أيضاً زعيم للأكراد في شمال العراق: "نستطيع أن نشم فيه (التقرير) موقف جيمس بيكر"، والذي كان قد تم توجيه اللوم له فيما يتعلق ببقاء صدام حسين في السلطة بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، لطرد الجيش العراقي من الكويت.

وكان بيكر، والذي رأس لجنة دراسة الوضع بالعراق مع الرئيس السابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب لي هاملتون، وزيراً لخارجية الولايات المتحدة في ذلك الوقت، أثناء تولي جورج بوش الأب رئاسة أمريكا.

وأكد طالباني موقفه قائلا: "بشكل عام فإنني أرفض هذا التقرير جملة وتفصيلاً."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...