اعترافات مجرم من "لواء التوحيد"
أكد أحمد صلاح الصالح أحد المتورطين مع المجموعات الارهابية المسلحة أن تلك المجموعات تقوم بقتل الأبرياء وتحرق منازلهم وتسرقها باسم الدين والإسلام وهي عبارة عن مجموعات من اللصوص والقتلة.
واشار الصالح في حديث مع التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية الى انه من قرية بزاعة التابعة لمدينة الباب بريف حلب وانه كان يقيم مع أهله في القرية حتى وصول أفراد ما يسمى(الجيش الحر) إليها بأعداد كبيرة على الرغم من ردع الأهالي لهم.
واوضح الصالح انه في أحد الأيام جاء اليه أبناء عم والده وأخذوه معهم وقاموا بضربه وبالدوس على عنقه ووجهوا له الشتائم التي تنتهك العرض على مدى ثلاثة أشهر فيما كان ما يسمى (الجيش الحر) يقوم بعمليات الحرق والسرقة والنهب وقتل الناس المدنيين ورميهم على الطرقات ولم يبق شيء إلا وارتكبه.
وقال الصالح وبعد ذلك خيروني إما الانضمام إليهم أو قتل كل أهلي فاضطررت للانضمام إليهم ومنذ عشرة أيام جاؤوا بي إلى بستان القصر حيث أقمنا حاجزا وأخرجنا الناس من منازلها وأحرقناها بعد سرقتها واللباس الذي ألبسه الان هو من منازل المدنيين.
وأضاف الصالح كنا نقوم بالهجوم على الناس الذين كانوا يتظاهرون ضدنا في القرية ونقتل بعضهم ونسجن الاخرين بتهمة أنهم (شبيحة) فقط وكنا نضع عصبة على رؤوسنا كتب عليها ايات قرانية وعبارة "لا إله إلا الله" و نقوم بالسرقة ..
وأضاف الصالح إنه كان ضمن كتيبتنا المسماة (سيف الله المسلول) التابعة لـ (لواء التوحيد) شيوخ من مصر والسعودية وتركيا وقطر والشيشان بالإضافة إلى سوريين وكانت الرواتب تأتي إلينا من قطر والسعودية بالدولار وكان مقررا أن يقبض كل شخص منا مبلغا وقدره /150/ دولارا ولكنهم كانوا يعطوننا فقط 11200 ليرة سورية وكانوا يسرقون باقي المبلغ.
وقال الصالح إنني هربت منهم وتواصلت مع الجهات المختصة فقالوا لي سلم نفسك ولن تتعرض للسجن من خلال العفو العام وفي احدى المرات كنت أقف حرسا على الباب الرئيسي مع ثلاثة أشخاص في الساعة الرابعة صباحا فطلبوا منا الدخول من أجل الإفطار فقلت للأشخاص الثلاثة الذين كانوا معي ادخلوا لتناول الإفطار وأنا سأقوم بالحراسة وبمجرد أن دخلوا هربت وسلمت نفسي وسلاحي الذي أعطاني إياه الإرهابيون في (الجيش الحر) للجهات المختصة.
سانا
إضافة تعليق جديد