اكتشاف اثار اول ديناصورات في الجزيرة العربية

22-05-2008

اكتشاف اثار اول ديناصورات في الجزيرة العربية

اكتشف علماء آثار أقدام قطيع يضم 11 من الديناصورات الضخمة طويلة العنق على الساحل الطيني فيما يعرف الان باليمن في أول اكتشاف لآثار ديناصورات بالجزيرة العربية. وهذا النوع من الديناصورات المعروف باسم "سوروبود" هو أكبر حيوانات برية في تاريخ الارض وتمشي على اربع أرجل بدينة وتعيش على النباتات. وقالت العالمة آن شولب المتخصصة في دراسة العصور القديمة بجامعة ماستراخت الهولندية في دراستها "أفضل ما في الامر اننا انتهينا اخيرا من ملء مساحة بيضاء صغيرة في خريطة الديناصورات." ومضت قائلة "حتى عشرة أعوام لم يعثر حتى على عظام بالجزيرة العربية وفي النهاية لدينا بعض اثار للديناصورات." وأوضحت الباحثة في مكالمة هاتفية "ان اثار الاقدام التي تعود لقرابة 150 مليون عام اظهرت الديناصورات تهرول بنفس السرعة على امتداد نهر بحثا عن الطعام على الارجح." وجابت هذه المخلوقات الارض منذ قرابة 228 مليون عام وحتى 65 مليون عام مضت. ويترواح طول اثار الاقدام التي عثر عليها وجرى حفظها بعناية على بعد قرابة 50 ميلا شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بين 43 و70 سنتيمترا وبفرق بين القدم والاخرى يصل لقرابة 2.5 متر. ولم يكتشف العلماء في الجزيرة العربية حتى الآن سوى حفريات قليلة لديناصورات وبقايا يحتمل ان تكون لديناصورات طويلة العنق كانت تعيش فيما يعرف حاليا باليمن. واكتشف العلماء في باديء الامر أدلة على وجود ديناصورات من نوع "اورنيثوبود" -ديناصورات عشبية تمشي على قدمين- ثم اكتشفوا بعد ذلك اثار ديناصورات سوروبود على مقربة. وقاست شولب وزميلها محمد الوثابي بجامعة اليمن شكل وزوايا الاصابع المختلفة بواحدة من اثار الاقدام لمعرفة هل كانت الديناصورات بالفعل من نوع اورنيثوبود. واستعان العالمان بعد ذلك بالشكل والحجم والفارق مع الاثار الاخرى للاقدام لتحديد حجم الجسم وسرعة الخطى وغيرها من السمات المميزة لقطيع السوروبود. وتنشر تفاصيل الاكتشاف العلمى بدورية بلوس وان العلمية يوم الاربعاء. المصدر: رويترز

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...