الأردن يعيد سفيره إلى إسرائيل

أعلنت الحكومة الأردنية، أمس، أنها قررت إعادة سفيرها إلى تل أبيب خلال أيام، بعد نحو ثلاثة أشهر على استدعائه احتجاجاً على إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وجاء قرار الأردن بإعادة سفيره إلى إسرائيل قبل ساعات من سفر الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن، حيث «سيلتقي عدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، ورؤساء وأعضاء لجان مجلسَي النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي، لبحث علاقات التعاون وسبل تطويرها، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الراهنة».
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني «طلبنا من السفير وليد عبيدات العودة إلى تل أبيب»، مضيفاً إن «عودة السفير تأتي بعد أن راقبنا الوضع، وشعرنا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».
وكانت الحكومة الأردنية استدعت سفيرها إلى عمان في 5 تشرين الثاني الماضي احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس المحتلة.
وقال المومني إن «أعداد المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت بشكل ملحوظ عقب استدعائنا سفيرنا احتجاجاً على انتهاكات إسرائيل وإغلاق المسجد أمام المصلين».
وسارعت إسرائيل إلى الترحيب بعودة السفير الأردني. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان، «إنه قرار مهم، ويعكس المصالح المشتركة بين إسرائيل والأردن، وأبرزها الاستقرار والأمن والسلام».

وكالات