الأسد في داريا: مصممون على استعادة كل الأراضي من الارهابيين

13-09-2016

الأسد في داريا: مصممون على استعادة كل الأراضي من الارهابيين

أكد الرئيس بشار الاسد، أمس الاثنين، تصميم الدولة السورية على استعادة كل المناطق السورية من الإرهابيين، وذلك قبل ساعات على بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة الاميركية.
وقال في تصريح صحافي خلال جولة له في شوارع مدينة داريا بريف دمشق الغربي "الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين، وإعادة الإعمار وبناء كل ما هدم بمعانيه البشرية والمادية، نأتي اليوم إلى هنا لكي نستبدل الحرية المزيفة بالحرية الحقيقية التي تبدأ بإعادة الأمن والأمان، وتستمر بإعادة الإعمار، وتنتهي بالقرار الوطني المستقل".
كما توجه بالكلام للسوريين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة المسلحين بالقول: " أبواب الوطن مفتوحة لهم مباشرة وفي كل دقيقة بكل المستويات، وفي كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية والأمنية لكي يعودوا إلى حضن الوطن والدولة".
وأضاف الاسد "الذين يصممون ويصرون على أن يكونوا مجرد أدوات لحفنة من الدولارات، فنحن نقول لهم بكل بساطة بأن القوات المسلحة مستمرة بعملها من دون تردد ومن دون هوادة وبغض النظر عن أي ظروف داخلية أو خارجية في إعادة الأمن والأمان إلى كل منطقة في سوريا، وعملا بأحكام الدستور السوري الذي ليس فقط يخولها بل يفرض عليها أن تقوم بهذا العمل على مدار الساعة".
وأوضح ان "البعض لديه أوهام وبعد خمس سنوات لم يستفيقوا من هذه الاوهام"، مضيفا "من كان يراهن على وعود في الخارج فهى لن تؤدي الى نتيجة"
وجال الرئيس السوري في عدد من شوارع داريا التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخرا بعد انسحاب مسلحي "المعارضة" منها، ورافقه في الجولة كبار مسؤولي حزب "البعث" والدولة، وذلك بعد أدائه صلاة عيد الأضحى في مسجد الصحابي سعد بن معاذ في المدينة.
ويدخل وقف اطلاق النار المتفق عليه بين روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ في سوريا عند الساعة السابعة مساء اليوم.
وفي حين وافقت دمشق على الاتفاق، إلا أنه لم يصدر اي موقف رسمي عن "المعارضة" حتى الآن.
وقال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" سالم المسلط إن "رد الهيئة العليا للمفاوضات مبني على المشاورت مع المكونات السياسية وفصائل الجيش الحر"، مضيفاً "نريد ان نعرف الضمانات، وآلية تطبيق هذه الاتفاقية، ما هو التصنيف الذي تم اعتماده بالنسبة للارهاب، وما هو الرد على المخالفات".
وبموجب الاتفاق، يمتنع الجيش السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها "المعارضة المعتدلة" والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً).
كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي ينفذها سلاح الجو السوري في مناطق اساسية سيتم تحديدها، فيما تلتزم "المعارضة" باتفاق وقف الأعمال القتالية، ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض.
ومن أبرز نقاط الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...