الاتصالات: العروض المجانية تشمل قطاع التعليم العام والخاص

27-10-2020

الاتصالات: العروض المجانية تشمل قطاع التعليم العام والخاص

كشف مدير الهيئة الناظمة للاتصالات منهل جنيدي أنه بخصوص العروض المجانية للمحتوى التعليمي فهو يشمل كل ما هو تعليمي ويستفيد منه كل من وزارات التربية والتعليم العالي سواء للجامعة الافتراضية أو الحكومية أو الخاصة.

وبيّن جنيدي أن “التربية” زودتهم اليوم بعناوين المواقع المتضمنة للمحتوى التعليمي وستزوَّد بها السورية للاتصالات وشركتي الخليوي لتعريفهم وعند جهوزيتها سيُعلن عن الروابط التي أصبح التصفح فيها مجانيا للـ”ADSL”، وليس مطلوب من المشترك أي أوراق أو إجراءات روتينية للاستفادة من هذه الميزة، وأما الاستفادة من الباقة التعليمية عبر شرائح الخليوي فيمكن لأي شخص يريد الاستفادة الاشتراك بالباقة التعليمية بقيمة ١٥٠٠ ليرة للعشرة غيغا مخصصة فقط لهذه المواقع.

ورداً عن سؤالنا حول عدم توفر مقاطع الفيديو لشروحات الدروس في مواقع وزارة التربية وتوفرها فقط على “اليوتيوب” فكيف يمكن للطلاب الاستفادة منها؟ لفت جنيدي إلى أنهم وبالتنسيق مع “التربية” يمكنهم رفع الفيديوهات على سيرفرات مواقع “التربية” ضمن المتاح لديهم وأما باقي الفيديوهات التي لا يوجد إمكانية لرفعها “فالاتصالات” جاهزة لإيعاز هيئة خدمات الشبكة ليخدّمهم أحد مزودي الخدمة ضمن شبكتهم داخل سورية لتصبح الفيديوهات التعليمية أيضاً مجانية، ولغاية رأس السنة ستكون كافة الخدمات التعليمية متاحة بشكل مجاني، وفور الإعلان عن جهوزية أي موقع تعليمي فيمكن الدخول إليه بشكل مباشر مجاناً.

ومن جانبه مدير المعلوماتية في وزارة التربية ياسر نوح أشار إلى أهمية هذه الخطوة وأن لديهم عدة مواقع وهي “وزارة التربية”، “التعلم المتمازج” وموقع “المنصة التربوية السورية” تحتوي على الكتب المدرسية والأنشطة التي يمكن للطلاب الاستفادة منها، وأما الفيديوهات التي تتضمن على الدروس فالعمل قائم على رفعها الآن ضمن سيرفرات التربية ويوجد تنسيق مع “الاتصالات” لتسهيل ذلك والآن الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة تعمل على هذا الموضوع لإنجازه .

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...