البورصات تنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع
للمرة الأولى منذ أسابيع، أغلقت معظم أسواق العالم تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع، حيث واصلت البورصات جني المكاسب، رغم تراجع الأسواق الآسيوية، التي عوّضت، رغم ذلك، جزءا من الخسائر التي تكبدتها الشهر الماضي، جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.
ففي »وول ستريت«، ارتفع مؤشر »داو جونز« لأسهم الشركات الصناعية الأميركية الكبرى ١,٨٧ في المئة، فيما كسب مؤشرا »ستاندرد أند بورز« الأوسع نطاقاً ٢,٠١ في المئة، و»ناسداك« لأسهم شركات التكنولوجيا ١,٨١ في المئة.
كما أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة بدعم من شركات النفط والدواء ومكاسب للمصارف، حيث زاد مؤشر »يوروفرست« لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ٢,٧ في المئة، كما ارتفعت مؤشرات البورصة في لندن (٢ في المئة)، وفرانكفورت (٣,٤ في المئة) وباريس (٢ في المئة).
في المقابل، انخفضت بورصة طوكيو بنسبة ٥,٠١ في المئة، مع الإعلان عن خفض كبير في توقعات النمو الياباني لعامي ٢٠٠٨ و،٢٠٠٩ كما تراجعت بورصتا شنغهاي (١,٩٧ في المئة)، وهونغ كونغ (٢,٥٢ في المئة)، فيما ارتفعت بورصة سيول بنسبة ٢,٦ في المئة.
إلى ذلك، أقرت المفوضية الأوروبية الجزء الأول من خطة الحكومة الفرنسية لمساعدة المصارف والمؤسسات المالية المتضررة من الأزمة المالية الراهنة. واعتبرت المفوضية هذه الخطة نظاماً »مناسبا« لإعادة الثقة إلى أسواق المال في فرنسا. وستضمن الحكومة الفرنسية، بموجب هذا الجزء من الخطة، السيولة النقدية التي سيتم ضخها من خلال صندوق خاص لمساعدة المصارف والمؤسسات المالية المصرفية وقيمتها ٢٦٥ مليار يورو (٣٣٧ مليار دولار).
أمّا سوق النفط، فشهد تراجعاً جديداً، أمس، مع انخفاض العقود الآجلة (تسليم كانون الأول المقبل) ٢,٦٦ دولار للبرميل، الذي سجل ٦٤ دولاراً في بورصة نيويورك.
وفي موسكو، أعرب الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف عن اعتقاده بأن إصلاح النظام المالي العالمي سوف يستغرق سنوات، لكنه شدد على ضرورة المبادرة فوراً إلى عمل من شأنه تحقيق ذلك.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد