البيضة أم الدجاجة
شكري بيك كسر البيضة!؟
شكري بيك لا تهتم منعبيلك بردى دم..
ترى هل كان يفترض بالرئيس شكري القوتلي أن يكسر البيضة في مقلاة الجيش؟
وهل كان على الزعيم حسني الزعيم أن يعتقل شكري بيك بدلاً من التحقيق في صفقة السمن الفاسد بين الضباط والتجار؟
ولماذا اختبأ الشعب الذي عاهد شكري بيك (بالروح والدم) خلف الأبواب وغاب تاركاً العسكر يخطفون بوصلة الديمقراطية؟!
ترى هل كان يفترض بالرئيس شكري أن يكسر البيضة قبل أن يؤمِّن الدجاجة؟
ما علينا فالبيضة انكسرت على يد شكري بينما فرخ «الزعيم» كل هذا الدجاج خلف السياج..
والبقية.. بقية قصة الوطن يمكنكم أن تتابعوها على مسرح الحمراء حيث تعرض مسرحية «تياترو» كل مساء.
نبيل صالح
هامش:
بالأمس صفق الجمهور طويلاً لممثلي مسرحية «تياترو» وسّرني أني اقترحت على المخرج باسم قهار رواية «تياترو» لفواز حداد عندما سألني عن رغبته بمسرحة رواية تتحدث عن تاريخ سورية الحديث، ثم اجتمع -المخرج والروائي- في جريدة الجمل واتفقا على العمل الذي يقول فيه حسني الزعيم قبل إعدامه: الحق عليّ.. أنا فتحت الباب..
إضافة تعليق جديد