التبغ رابحة بعكس مزارعي التبغ

10-10-2006

التبغ رابحة بعكس مزارعي التبغ

تتابع وزارة الصناعة مناقشة خطط مؤسساتها حيث عقد أمس اجتماع لمناقشة خطة المؤسسة العامة للتبغ وما تم تنفيذه, حيث تمنى الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة أن تكون مؤسسات وزارة الصناعة كالمؤسسات العامة للتبغ من حيث الإنتاج والربح وأن تحذو حذوها في معالجة مشكلاتها والبحث عن مخارج لمخازينها بإيجاد أسواق تصريف.

ووعد د. الجوني التبغ بمساعدتها في إدراجها ضمن المؤسسات التنافسية, وقدم الدكتور فيصل سماق مدير عام المؤسسة ما تم تنفيذه لغاية 30/9 فأوضح ما تم إنتاجه صناعياً وقال: قدرت كمية الإنتاج المخطط لغاية الربع الثالث من العام الحالي ب 11331.4 طناً وقيمتها 11598126 ل.س في حين بلغت الكمية المنفذة فعلاً 9706 أطنان وقيمتها 9797569 ل.س ونسبة التنفيذ 86% من حيث الكمية و84% من حيث القيمة.‏‏

وأشار د. سماق إلى أسباب عدم وصول نسبة التنفيذ إلى 100% من تنفيذ الخطة الإنتاجية إلا أن الخطين الجديدين المركبين في معمل سجائر اللاذقية لا يزالان في مرحلة الإنتاج التجريبي وإلى قيام المؤسسة بإجراء معايرة لبعض خطوط الإنتاج في عدد من خطوط الإنتاج في كل من اللاذقية ودمشق وحلب وبعض الصيانات الدورية, إضافة إلى وجود بعض الأعطال البسيطة في عدد من خطوط الإنتاج, ما أدى إلى توقف هذه الخطوط عن العمل لأيام متقطعة خلال الفترة الماضية من العام الحالي, والأهم من كل ذلك انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وتذبذب التوتر في المعامل كافة, ما أثر على عمل الخطوط وتوقفها عن العمل لفترات طويلة.‏‏

وأوضح أنه بالمقارنة مع الإنتاج المتحقق لغاية الربع الثالث من العام الحالي المتحقق لنفس الفترة من العام الماضي والبالغ 9082 طناً وقيمتها 9332488 ل.س نجد أن هناك زيادة في الكمية قدرها 624 طناً وزيادة في القيمة وقدرها 465081 ل.س.‏‏

وفي مجال مكافحة الهدر أوضح د. سماق أن المؤسسة تتابع بنجاح تخفيض نسب الهدر في مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الأخرى لرفع مستوى الأداء الاقتصادي وخفض التكاليف حيث يتولى مجلس الإدارة مراقبة الهدر شهرياً ومناقشة أسبابه وإعطاء التعليمات للحد منه, وبسبب تخفيض الهدر تحقق وفر قدره 45 مليون ل.س.‏‏

وبيّن د. سماق أرباح المؤسسة الإجمالية لغاية الربع الثالث من هذا العام والبالغة 5351032 ل.س في حين بلغ صافي الأرباح وبالنسبة لأهم النشاطات التي تقوم بها المؤسسة, قال في المجال الزراعي: بلغت كمية المحصول المشترى خلال موسم 2005/2006 (26715) طناً بقيمة 2352813 ل.س وبسعر وسطي قدره 88.07 ل.س وبمقارنة السعر الوسطي لشراء /1/ كغ في موسم 2006 من السعر الوسطي لموسم 2005 والبالغ 86.75 ل.س نجد أن هناك زيادة قدرها 1.32 ل.س تشكل نسبتها 1.52%, ما انعكس على قيمة المبالغ التي دفعتها المؤسسة للمزارعين والتي قدرت بنحو 40607 ل.س.‏‏

واستعرض د. سماق ما نفذ في مجال المبيعات فأوضح أن كمية المبيعات المخططة لغاية الربع الثالث قدرت ب 11331.4 طناً قيمتها 11598126 ل.س في حين بلغت الكمية المنفذة فعلاً للفترة نفسها 10058 طناً قيمتها 10071246 ل.س وبنسبة تنفيذ 89% من حيث الكمية و87% من حيث القيمة.‏‏

وبالمقارنة مع المبيعات المتحققة لغاية الربع الثالث خلال الفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 8781 طناً قيمتها 8963661 ل.س نجد أن هناك زيادة في الكمية قدرها 1277 طناً تشكل نسبتها 15% وزيادة في القيمة قدرها 1107585 ل.س ونسبتها 12%, مع الإشارة إلى أنه لا يوجد في المؤسسة مخازين, إنما تحتفظ المؤسسة شهرياً بكمية من المصنوعات كرصيد احتياطي (مخزون استراتيجي) يكفي حاجة السوق المحلية لمدة شهرين فقط.‏‏

وفي مجال التصدير أوضح د. سماق أن الكمية المخططة للتصدير قدرت لغاية الربع الثالث ب 1180 طناً قيمتها 3838 ألف دولار, في حين بلغت الكمية المصدرة فعلاً للفترة نفسها 11012.39 طناً قيمتها 3817 ألف دولار ونسبة التنفيذ 86% من حيث الكمية و73% من حيث القيمة.‏‏

وأشار إلى أن سبب عدم الوصول إلى نسبة التنفيذ 100% من حيث القيمة إلى أنه تم تصدير أصناف أدنى درجة من الأصناف المخطط تصديرها.‏‏

وبالنسبة لتصنيع السجائر بامتياز بلغت كمية الإنتاج المصنعة بامتياز من صنف الجيتان الطويل 365 طناً قيمتها 777008 ل.س مع الإشارة إلى أن كل ما ينتج يباع مباشرة وقد تم اعتماد تشغيل المعمل المذكور لثلاث ساعات عمل إضافية وردية محددة لتلبية حاجة السوق من هذا الصنف والمؤسسة بصدد الاتفاق مع شركة التاديز على أحد حلين, إما العمل بوردية أخرى إضافية للوردية الحالية أو قيام الشركة بتركيب خط إنتاج جديد, وبسبب تخفيض نسب الهدر في المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الأخرى عن الحدود المسموح بها في معمل الجيتان تحقق وفر قدره 1683 ألف ل.س لغاية 31/8/.2006‏‏

وعرض د. سماق مقترحات المؤسسة لتطوير نشاطها وأعمالها فبين طلب منح كافة العاملين في المؤسسة الوجبة الغذائية الوقائية نظراً لظروف العمل الصعبة والشاقة وخاصة في مراكز الإنتاج والمستودعات وفقاً للدراسة المقدمة من قبل المؤسسة وفتح سقف الحوافز الإنتاجية لكافة العاملين وفقاً للدراسة المقدمة من قبل مركز تطوير الإدارة والإنتاجية ومنح كافة العاملين في المؤسسة طبيعة العمل وخاصة عمال الإنتاج المباشر إضافة إلى إدراج المؤسسة ضمن المؤسسات التنافسية وبالتالي صرف نسبة 10% من قيمة الأرباح السنوية الصافية للعاملين في المؤسسة باعتبارها لا تمثل إلا جزءاً بسيطاً من الأرباح المحققة.‏‏

وفاء فرج

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...