الجمعية السورية لمكافحة التدخين تدعو الى مسير يوم السبت

الجمل :  "فلنفعل شيئاً تجاه مجتمعنا وأمتنا" شعار اطلقته الجمعية السورية لمكافحة التدخين لنشاطها الذي دعت اليه بمناسبة اليوم السوري لمكافحة التدخين، وتنظم الجمعية مسيراً  شعبياً  يوم السبت القادم  9/9/2007  في شوارع دمشق للراغبين بأن يشاركون بتوعية المجتمع حول مخاطر التدخين الذي وصفته بـ"أخطر أوبئة العصر " . ويتضمن برنامج هذا النشاط عدا المسير القاء محاضرات تستهدف الأجيال الناشئة وتحضهم على بذل جهودهم للحد من انتشار التدخين وبالأخص بين الشباب.
ويبدأ المسير الساعة التاسعة صباحاً يوم السبت 8/9/2007  بالتجمع جانب فندق الشيراتون من الجهة التي تقابل حديقة تشرين ليكون نقطة لبداية المسير مروراً بمدينة المعارض القديمة وينتهي بالتوقف في الحديقة  البيئية عند قلعة دمشق للاستراحة وتناول المرطبات ومن ثم إلقاء كلمات سريعة لبعض المحاضرين  يحمل أثناء المسير لافتات ضد التدخين ويوزع فيه بعض مطبوعات الجمعية السورية لمكافحة التدخين التي تشرح وتبين أخطار التدخين . ويرافق المسيرة بعض الفعاليات الإعلامية لتغطية وقائع الحدث و إجراء لقاءات مع المشاركين .
 وتعود فكرة انشاء الجمعية السورية لمكافحة التدخين للدكتور  بشر دعبول والمهندس عصام خوري حيث اشهرت  عام 2004 ،ويتشكل مجلس إداراتها من مجموعة الشخصيات المعروفة والتي تشغل مواقع علمية هامة في سوريا، بيهم الدكتور موفق دعبول والدكتور أياد الشطي وزير الصحة السابق، ولا قت الجمعية ترحيباً في الشارع وتشجيعاً من الناس والجهات الرسمية، وفي تصريحات لـ "الزمن  حسام حمدون المكلف بالقيام بأعمال الجمعية : "أن هناك أكثر من 200 عضو منتسب في الجمعية وغالبيتهم من الطلاب الجامعيين ،  كما أن المثقفين  هم أكثر الناس سروراً  وتشجيعاً لجمعيةوالتي تعمل الآن على تطبيق برنامج توعية " في المدارس وقد تم الحصول على الموافقات المطلوبة للقيام بذلك حيث ستقوم  كوادر مدربة بألقاء محاضرات في المدارس ضمن حملة لمكافحة التدخين  بهدف إنشاء جيل يكره التدخين  "  وتطمح الجمعية التي تنظم محاضرات  توعية في مختلف المجالات البيئية والصحية أن تتمكن من الوصول الى أكبر عدد ممكن من الشباب وفي مختلف الأماكن والمؤسسات ، من المدارس الى الجامعات والمساجد ودور الرعاية الصحة وحتى سجون الأحداث . وقال حمدون : أن الجمعية تركز جهودها على الفتيان والشباب الذين لم يدخنوا بعد أو ما زالوا في مرحلة التجريب بهدف إبعادهم عن هذه العادة ، وجعلهم يكرهون التدخين .
وتقول الجمعية في بيان لها عممته على وسائل الإعلام : "إن هناك جهات عديدة تستهدف مجتمعنا وشبابنا وجيلنا الناشئ وتنصب له ألف فخ وفخ ليقع في وباء التدخين، ولأهداف تجارية وأبعد من تجارية" ودعا البيان الى مسير يوم السبت القادم  وقال أنه : " رسالة تعزز في نفس كل من يشارك ويرى ويسمع أن الأمر جدي وخطير، وأن الموضوع يستأهل اهتماما وهمّة، خاصة أن هذا الموضوع صار مألوفاً لدرجة أن الأغلب من مدخنين وغير مدخنين لا يشعرون بخطره وفتكه الشرس، ولهذا نظمت الجمعية المسير"
 

الجمل