الحكومة ترفع سعر ربطة الخبز إلى 50 ليرة وتخفض وزنها

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارا يقضي برفع سعر ربطة الخبز إلى خمسين ليرة سورية مع تخفيض وزن الربطة من 1550 غرام إلى 1300 غرام.

وقال رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية المهندس تمام ميكائيل أنه استنادا لقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا تم تعديل سعر مبيع ربطة الخبز التمويني إلى 50 ليرة بوزن 1300 غرام في مخابز القطاع العام والخاص .

وتابع ميكائيل "جاء رفع سعر ربطة الخبز مع الإبقاء على دعم مادة الدقيق التمويني وتصحيح سعر مادة الخميرة الجافة من 52 ليرة للكيلو غرام إلى سعر التكلفة 737 ليرة للكيلو غرام الواحد وسعر مادة المازوت الحر من 7 ليرات إلى 135 ليرة لليتر الواحد ".

وأضاف ميكائيل أن الحكومة كانت تقوم برفع سعر الخبز مع احتفاظها بالدعم لمادة المازوت الحر، حيث تبيع ليتر المازوت للخباز بـ 7 ليرات في حين يباع الليتر في السوق بـ 135 ليرة ولذلك في محاولة منها لدعم ربطة الخبز والحفاظ على وجودها في الأسواق وتوفرها لجميع الأسر السورية ، ولكن مع رفع الدعم عن مادة المازوت أصبح الخباز مضطرا لشراء الليتر كما يباع في السوق بـ 135 ليرة .

وأشار رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية إلى أن الدائرة قامت بجرد كميات الدقيق التمويني والمازوت والخميرة الموجودة لدى الأفران الخاصة والعامة والاحتياطية، وتم تبليغهم بالسعر والوزن الجديدان للالتزام بهما من صباح يوم الجمعة بتاريخ 16 - 10 - 2015 .

ولفت ميكائيل ، أنه يتم تكليف ثلاثة دوريات من دائرة حماية المستهلك لرقابة الأفران والتأكد من التزامهم بالسعر والوزن والجودة ومواعيد العمل وخبز كامل المخصصات .

وقال "أبو محمد" وهو أب لخمسة أطفال أنه بعد ارتفاع سعر ربطة الخبز أصبح بحاحة لـ 3 آلاف ليرة كل شهر لشراء ربطتين خبز يوميا ، خاصة أن جميع أولاده في المدارس ويحتاجون للخبز بشكل يومي ، وبعد رفع سعر الربطة سيضطر لتخفيض الكمية من ربطتين إلى ربطة يوميا .

وتابع أبو محمد " في كل مرة تزيد الحكومة فيها الأجور والرواتب تقوم برفع سعر المواد التموينية، وهذا أمر أصبح معروفا لكل مواطن سوري، ولكن الخبز لديه خصوصية ورفع سعره يشكل تهديدا لحياة الكثير من الأسر السورية التي لديها أطفال في المدارس وتعتمد على الخبز بشكل رئيس ".

يذكر أن ارتفاع سعر الخبز الذي ترافق مع رفع سعر المازوت بالتزامن مع حلول فصل الشتاء الأمر الذي يزيد من الأعباء على العائلة السورية التي تعيش وقائع حرب دامية وصلت إلى لقمة عيشها.

المصدر: الخبر