السوق: انخفاض في الذهب والبطاطا وارتفاع في الخضار والفواكه

18-11-2007

السوق: انخفاض في الذهب والبطاطا وارتفاع في الخضار والفواكه

بعد أن وصل غرام الذهب الأسبوع الماضي إلى 1120 ل.س هبط يوم أمس 1060 ل.س أي فقد كغ الذهب 60 ألف ليرة من قيمته..

وأسعار الذهب عالمية وتحسب بالدولار ويؤكد السيد جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة أن سبب الهبوط يعود إلى السعي نحو الربح فقد بدأ من اشتروا الذهب في كل أنحاء العالم عرضه للبيع فزادت معدلات العرض بشكل كبير عن المألوف ما أدى إلى هبوطه إلى هذا الحد. فارتفاع أسعار الذهب كان مرتبطاً وما زال بصعود أسعار النفط إلا أن العرض الكبير من الذهب في كل أسواق العالم أدى إلى هبوطه فسعر الأونصة يوم أمس كان بـ787 دولاراً ووزن الأونصة 31 غراماً وربع الغرام.. وذكر السيد جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة معلومة تاريخية مهمة أن سعر أونصة الذهب بقي ثابتاً تقريباً خلال سبعين عاماً وهو 35 دولاراً للأونصة الواحدة ولم يرتفع إلا منذ العام 1973 ويتوقع السيد صارجي ارتفاعاً جديداً بأسعار الذهب مع نهاية العام الحالي ومطلع العام القادم وقد يصل سعر الأونصة إلى ألف دولار ويعلل أيضاً أسباب ارتفاع الأسعار بالتوترات الحاصلة في العالم والتهديد بإشعال الحروب، لأن الشعور بعدم الأمن والاستقرار دفع المستهلكين والتجار إلى تخزين كبير للمعادن ما نشّط حركة الطلب فقد ارتفعت أسعار النحاس ثلاثة أضعاف وكذلك الألمنيوم والبلاتين وغيرها من المعادن.. ‏

وبالتعريج على أسعار صرف الدولار فقد تم تبادله يوم أمس بما يعادل 48.5 ل.س أما اليورو فقد صرف بـ71 ل.س والارتفاع المستمر لليورو يعني صعوبة في تسويق السلع الأوروبية على الصعيد العالمي يقابلها يسر وسهولة في تصريف السلع المنتجة في دول ومناطق تحتسب الدولار أساساً في كلفتها.. ‏

أما بالنسبة لأسعار المواد والسلع في السوق المحلية فيمكن ملاحظة الانخفاض الذي حصل على أسعار البطاطا للنوعين الثالث والثاني 20 ـ 30 ل.س للكغ الواحد إضافة إلى الانخفاض في أسعار البيض فسعر الصحن للمستهلك بـ 115 ـ 120 ل.س بينما كلفته على المنتج تصل إلى 132 ل.س والسبب منع التصدير.. وتؤكد المصادر الرسمية أن حوالي 20% من مداجن التربية أصبحت خالية بسبب الخسائر.. وقصة البيض طويلة فالمربون يستغيثون للنظر في أحوالهم وخسائرهم وفتح باب التصدير لهم والاعتراف بالكلف الحقيقية لمنتجهم لكن الاستجابة الرسمية أقل من بطيئة فسبب ارتفاع الكلفة يعود لارتفاع أسعار الأعلاف في السوق العالمية.. وما زاد الطين بلة قرار منع تصدير البيض الذي انعكس خسائر وويلات على المربين ويؤيد مربو الدواجن في إثبات كلفهم المرتفعة وخسائرهم الكبيرة المؤسسة العامة للدواجن إذ قال مديرها العام في حديث هاتفي إن استمر قرار منع التصدير فإن سعر صحن البيض سيكون في العام القادم 200 ل.س لأن آلاف المداجن تكون قد أغلقت. أيضاً في مسألة الأسعار فقد بيع صحن البيض وزن 1300 غرام يوم أمس من أرض المزرعة بـ 60 ل.س وبالتعريج على مادة الفروج إن الكغ الواحد حي بريشه يباع بـ 70 ل.س ومذبوح ومنظف بـ 105 ليرات بينما الفروج المشوي بكل أنواعه يباع بين 200 إلى 250 ل.س.. السبب أن باعة المشوي اعتادوا على سعر الـ 200 وعندما انخفضت الأسعار لم يستطيعوا التأقلم معها.. ‏

وبالنسبة لأسعار السلع الأساسية من سكر ورز فلا تغيير عليها أما السمون والزيوت فتشكل مصدر قلق بسبب ارتفاع أسعارها المتواصل.. وفيما يتعلق بالخضر الشتوية التي بدأت تتواجد في الأسواق فأسعارها معقولة جداً الزهرة على سبيل المثال بين 10 ـ 15 ل.س.. ‏

لكن اللافت أسعار بعض الفواكه الصيفية إذ يباع العنب إن وجد بـ 150 ل.س والحمضيات حتى الآن أسعارها معقولة بالنسبة للمنتج والمستهلك ويتم بيعها بين 25 ـ 50 ل.س ‏

إلا أن اللافت أسعار التفاح الشتوي نوع أول 65 ل.س ‏

إذا انتقلنا إلى أسعار اللحوم الحمراء فهي على حالها بين 500 ـ 600 ل.س للكغ الواحد لدى قصابي الحارات في دمشق، ولحم البقر بـ 350 ل.س.. ‏

أما فيما يخص العقارات فقد بدأت حركة تداولها تعاني من الجمود مع انخفاض ملحوظ إضافة للعرض الكبير الذي يوازيه طلب شبه معدوم.. ‏ أسعار مواد البناء تؤشر أيضاً على انخفاض في حركة البناء والتشييد فطن الاسمنت الأسود بثمانية آلاف والحديد بـ 40 ألف ليرة. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...