الصحة: الأدوية في المشافي تكفي أكثر من 6 أشهر
قال مدير مخابر الرقابة والبحوث الدوائية في وزارة الصحة الدكتور حازم عبد الحق: إن خبرات الوزارة ساهمت “في منع أي انقطاعات كبيرة خاصة بالأدوية النوعية والبحث دائما عن مصادر جديدة لها كالهند والصين وايران وروسيا وكوبا”.
ولفت عبد الحق حسب سانا إلى أن الوزارة تسعى حاليا لرفع مستوى العاملين في إدارة الدواء من الشراء أو التصنيع إلى الإمداد والتوزيع والتخزين وصولا للاستهلاك.
وأكد مدير المخابر على هامش ورشة نظمتها وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية حول إدارة المستحضرات الصيدلانية أن تخزين الدواء في سورية يتم ضمن “شروط جيدة مع توفير مخزون دائم في المشافي يكفي لستة أشهر وأكثر”.
بدورها أوضحت مديرة الرقابة الدوائية بوزارة الصحة الدكتورة سوسن برو أن أي دواء مستورد يخضع للتحليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية الحاصلة على الاعتمادية الدولية ليمنح موافقة وزارة الصحة قبل طرحه في السوق اما الاصناف المصنعة محليا فتخضع للتحليل ضمن مرحلة الترخيص ومرحلتي التحضير الأولى والثانية إضافة للقيام بجولات رقابية مكثفة دورية في مختلف المحافظات لسحب عينات عشوائية من المستحضرات الصيدلانية وتحليلها.
مسؤول السياسات الدوائية والصيدلانية في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عدي نصيرات أشار إلى أنه مع تحسن واقع الدواء في سورية تبرز الحاجة لبناء القدرات في مجال الامداد الدوائي بما يضمن اختيار المستحضر المناسب وتحديد الاحتياجات والكميات المناسبة منه والشراء من مصدر مضمون والتخزين والتوزيع الجيد وصولا للاستهلاك الرشيد.
خبير الشؤون الدوائية والامداد في منظمة الصحة العالمية الصيدلاني خالد سلطان حسين بين أن سورية ورغم كل التحديات حافظت على صناعة دوائية وطنية “قوية” وبمستوى جيد وما هو مطلوب اليوم إعداد كفاءات تنهض بمستوى الصناعة وتضمن استمراريتها.
ويترتب على إدارة المستحضرات الصيدلانية حماية ستة حقوق للمستهلكين حسب حسين هي الجودة العالية والتكلفة والتوفير والتخزين في مكان مناسب والحصول على المنتج في الوقت المناسب ومن المصدر الصحيح.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف قالت في تصريح صحفي “إن قطاع الرعاية الصحية كان واحدا من أفضل الأنظمة الصحية في المنطقة لكن نتيجة ظروف الحرب تعرض لأضرار كبيرة بما فيه الصناعة الدوائية”.
ولفتت هوف إلى أن المنظمة تدعم وزارة الصحة وشركاء آخرين للتخفيف من وطأة هذه الأضرار وتطوير النظام الصحي بما يمكن الشعب السوري من الحصول على الرعاية الصحية ذات النوعية العالية مجددا.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد