الصحة العالمية: "عينات فيروسات الانفلونزا مقابل اللقاحات"

17-04-2011

الصحة العالمية: "عينات فيروسات الانفلونزا مقابل اللقاحات"

قالت منظمة الصحة العالمية إن الدول الاعضاء فيها توصلت الى اتفاق لتبادل عينات من فيروس الانفلونزا استعداداً لاحتمال انتشار موجة جديدة من وباء الانفلونزا.
لقاح انفلونزا
وأعلنت المنظمة أنه بناءً على الاتفاق المبرم، يترتب على الشركات المصنعة للدواء ان تتشارك تركيبات اللقاحات الجديدة التي تنتجها او تخصص جزء من انتاجها للدول الفقيرة.
و قد رفضت عدة دول نامية تقديم عينات من فيروسات الانفلونزا للابحاث بسبب مخاوف هذه الدول من ان شركات الادوية ستتكسب من انتاج اللقاحات في حين لن يستطيع مواطنوا هذه الدول من شرائها.

ورحب الاتحاد الدولي للشركات المصنعة للأدوية في بيان أصدره بالاتفاق الذي وصف بالتاريخي.

ويهدف الاتفاق بصفة خاصة إلى تحسين قدرات مكافحة الانتشار الوبائي لأحد فيروسات الانفلونزا.

ويتوقع أن يقر وزراء الصحة المشروع التي أقرت بالإجماع في اجتماع منظمة الصحة العالمية الذي سيعقد بين 16و 24 مايو/أيار القادم.

وستضع جميع الدول عينات الفيروسات المتاحة لها تحت تصرف مختبرات منظمة الصحة العالمية مقابل الحصول على لقاحات بسعر معقول.

بينما تمد شركات الأدوية الدول الفقيرة بالأدوية والخبرة بنصف قيمة المبلغ الذي ينفق على تعزيز المناعة وهو 58 مليون دولار، حسب مسؤولين رفيعي المستوى.

وكانت المفاوضات قد بدأت قبل أربع سنوات عقب انتشار فيروس انفلونزا الطيور H5N1 القاتل في جنوب شرق آسيا.

وقد توقفت إندونيسيا عن امداد منظمة الصحة العالمية بعينات الفيروسات بعد ذلك بسنة، مطالبة بحصتها من اللقاحات، وقد وافقت على مشروع الاتفاقية الأخيرة.

يشار إلى أنه حين انتشر فيروس انفلونزا الخنازير(H1N1) عامي 2009 و 2010 في انحاء العالم اشتكت معظم الدول النامية من نقص اللقاحات والمضادات الحيوية اللازمة لمكافحة المرض.

وساهمت منظمة الصحة في توزيع 78 مليون عبوة لقاح على 77 دولة، وقدمت هذه اللقاحات الدول الغنية وشركات الأدوية الكبرى.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...