الصومال: مقتل 24 شخصاً في اشتباكات بين جماعة "شباب" السلفية والجيش
قال مسؤولون و"حركة الشباب" الصومالية الإسلامية المتشددة، امس السبت، إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مقاتلي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال وإن ثلاثة من موظفي وزارة النقل قتلوا في هجوم في العاصمة.
وشنت الحركة هجوماً على القوات الحكومية، مساء أمس الجمعة، في منطقة أودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو. وقال سكان إن الاشتباكات استمرت حتى صباح اليوم السبت، وأسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وأفادت الشرطة وبرلماني بأن "حركة الشباب" التي تسعى لإسقاط الحكومة قتلت ثلاثة من العاملين في وزارة النقل في هجومين بالرصاص في العاصمة وقتلت في هجوم آخر بالرصاص أحد المشرعين.
وقالت "حركة الشباب" إنها نفذت الهجمات التي وقعت في جنوب الصومال وفي العاصمة، في حين اعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة المتشددة القريبة من تنظيم "القاعدة"، عبد العزيز أبو مصعب، لـ"رويترز"، "اننا سنستمر في قتل الأعداء".
ودفعت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوات صومالية "حركة الشباب" في اتجاه جيوب أصغر من الأراضي، لكن مقاتلي "الشباب" ما زالوا يشنون الهجمات بانتظام من هذه المناطق.
وفي الهجوم الذي وقع في العاصمة قالت الشرطة إن مسلحي "الشباب" اعترضوا سيارة الموظفين في وزارة النقل وأمطروهم بالرصاص فقتلوا ثلاثة منهم. وفي هجوم آخر في العاصمة استخدمت فيه الشباب التكتيك نفسه قتل عضو في البرلمان وأصيب آخر بجراح.
ويقول ديبلوماسيون إنه تم دفع "حركة الشباب"، في الأساس في اتجاه مناطق في تلال جلجلة في الشمال ووادي جوبا في الجنوب. لكن الحركة استمرت في شن الهجمات على العاصمة مقديشو وكذلك مهاجمة القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد