العفو الدولية تنتقد استمرار التعذيب في الأردن
انتقدت منظمة العفو الدولية “أمنستي إنترناشيونال” وضع حقوق الإنسان في الأردن، وقالت إنه لا يزال على حاله، مشيراً إلى أنّ الأشخاص الذين اعتقلوا للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة “إرهابية”، ظلّوا “يواجهون محاكمات جائرة أمام محكمة أمن الدولة”.
ولفتت المنظمة في تقرير لها إلى أنّ “أحكاماً بالسجن، أو بالإعدام، على بعض المتهمين صدرت رغم قولهم إنهم تعرضوا للتعذيب” موضحاً “أنّ السلطات الأردنية لم تتخذ أية خطوة، لتنفيذ معظم التوصيات التي قدّمها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب في تقريره الصادر في 5 كانون الثاني/يناير الماضي بخصوص زيارته للبلاد في عام 2006”، خاصة وأنّ التقرير قد خلص إلى أنّ “ممارسة التعذيب تُعد أمراً شائعاً، وفي بعض الأماكن تُعتبر أمراً روتينياً”، وفق ما ورد فيه.
وذكر التقرير أيضاً أنّ ما لا يقل عن 20 شخصاً من “المشتبه في صلتهم بالإرهاب” قد بيّنوا لأعضاء من المنظمة أنهم تعرضوا للتعذيب في فترة الاحتجاز السابق للمحاكمة، وأُجبروا على التوقيع على “اعترافات” تراجعوا عنها لاحقاً في المحكمة.
وأكد وجود سجون سرية تستخدمها الولايات المتحدة في الأردن، لافتاً إلى أنّه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي “نقلت السلطات الأمريكية ثلاثة معتقلين أردنيين من معتقل جوانتانامو بكوبا إلى الأردن.
وانتقدت المنظمة حبس الصحافيين في الأردن، رغم قرار البرلمان الأردني بمنع احتجازهم بسبب النشر، متهمة الحكومة بالتقاعس عن حماية آلاف العمال الأجانب من الإيذاء.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد