الفطيم الإماراتية ستقيم أكبر مشروع سياحي في سورية

22-12-2006

الفطيم الإماراتية ستقيم أكبر مشروع سياحي في سورية

وقعت وزارة السياحة مع مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية العاملة في مجال الاستثمار العقاري والسياحي مساء أمس على اتفاقية للتطوير السياحي تتضمن إقامة أكبر مشروع سياحي في سورية في منطقة الصبورة بمحافظة ريف دمشق وبكلفة تصل إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
ويتضمن هذا المشروع إقامة مدينة سياحية متكاملة على مساحة تصل إلى مليون م2 يتضمن فنادق وشققاً فندقية ووحدات سياحية للاصطياف والإشتاء وموتيلات ومقاهي ودور عرض سينمائي ومراكز للترفيه العائلي ومراكز ثقافية ورياضية وفنية ومركز تسوق تجاري وحدائق وغير ذلك. وسيتم بالقرب من المشروع أيضاً تخصيص منطقة خدمات على الطريق السريع لتلبية حاجات المسافرين على طريق بيروت - دمشق كالاستراحات ومحطات الوقود ومطاعم للوجبات السريعة وصالات عرض ومراكز خدمات. وقد أكد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أن هذا المشروع يعد الأكبر حتى الآن في سورية وربما في المنطقة حيث سيشكل معلماً جديداً من المعالم السياحية الجديدة في سورية وهو يعكس توجهات القيادتين في البلدين الشقيقين لتعميق العمل العربي المشترك في جميع المجالات الاقتصادية وخاصة السياحية، مبيناً أن التعاون والتفاهم المشترك سيؤدي للإسراع في إنجاز هذا المشروع الذي سيترجم على مرحلتين تمتد الأولى إلى 5 سنوات والثانية إلى 7 سنوات.
وأضاف آغة القلعة أن المشروع سيؤدي أيضاً لتحويل المنطقة المحاذية له إلى منطقة ذات طبيعة استراتيجية بالنسبة للسياحة السورية، وسيوفر فرص عمل كبيرة مباشرة وغير مباشرة، مشيراً إلى أن القرارات العديدة التي أصدرها المجلس الأعلى للسياحة على مدار السنتين الماضيتين سمحت بظهور مثل هذا المشروع الرائد إلى حيز الوجود. كما أكد آغة القلعة أن الاستثمارات السياحية قد وصلت منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه إلى مليار و800 مليون دولار وهناك مشاريع سيتم التوقيع عليها وبكلف استثمارية كبيرة سيتم الإعلان عنها قريباً.
من جانبه أكد السيد جفري روسلي المدير التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم أن الانفتاح الاقتصادي في سورية وما شهده من توفر وتأمين لمناخات الاستثمار شكل عاملاً جاذباً لرؤوس الأموال، مبيناً أن الكتلة النقدية الكبيرة المستثمرة تؤكد أهمية الفرص الاستثمارية في سورية وقناعة رجال الأعمال بالجدوى الاقتصادية لمشاريعهم وبالتطور الذي شمل كافة المجالات الاقتصادية والذي سيؤسس لمستقبل اقتصادي واعد ورائد وفي الوقت ذاته قناعتهم بجدية النهج الجديد والرؤية الجديدة، مبيناً أن مثل هذه المشاريع ستساهم إلى حد كبير في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق التي تحتضنها، خاصة وأن سورية تمتلك الكثير من المقومات التي تخولها لأن تكون مقصداً جاذباً جداً للاستثمارات.
السيد أحمد بن بريك من مجموعة الفطيم قال: نهدف من خلال هذا المشروع إلى خلق مجمعات متعددة الأغراض يستفيد منها المقيمون والزوار على حد سواء، مبيناً أن سورية تتمتع بإمكانيات عالية ومن الأهمية أن تكون مركز استقطاب سياحي، مشيراً إلى أن استثمارات المجموعة في هذا المشروع تبرز نيتها في الالتزام مع سورية على المدى الطويل انطلاقاً من إيمانها بنجاحه.

قسيم دحدل

المصدر: البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...