القراصنة يستولون على سفينة هندية قبالة الصومال
أعلن أمس في العاصمة الكينية نيروبي أن قراصنة استولوا على سفينة هندية قرب العاصمة الصومالية مقديشو في احدث غارة قبالة واحد من أخطر السواحل في العالم. في وقت بدأ فيه وزير الخارجية الصومالي زيارة إلى مقدشيو.
وقال اندرو موانجورا مدير برنامج مساعدة الشركات البحرية في شرق إفريقيا إن المهاجمين استولوا على السفينة الهندية بعد ظهر أول أمس (الخميس)، موضحا أن مصير طاقم السفينة لم يعرف. وأضاف “لا نعرف ما إذا كانت السفينة في مرحلة الرسو في مقديشو أو الإبحار من المرفأ”.
وتابع ان السفارة الهندية في نيروبي ابلغت بهذا الهجوم. وقال انه ليس لديه معلومات بشأن أفراد الطاقم أو الشحنة التي ظهر على السفينة الهندية التي استولى القراصنة عليها. مضيفا “المعلومات الوحيدة التي لدينا هي انه تم الاستيلاء عليها خارج ميناء مقديشو”.
وفي نيروبي أيضا ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها صدر من هناك أمس أن حوالي 90 ألف شخص عادوا إلى العاصمة الصومالية مقديشو بعد هدوء القتال العنيف منذ شهر تقريبا. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له أن “ جميع التقارير عن التحركات السكانية خلال شهر مايو/ أيار، كانت عن العودة إلى مقديشو. وتشير المعلومات الواردة إلى أن 90 ألف شخص تقريبا ممن نزحوا بسبب القتال الأخير عادوا حتى الآن إلى العاصمة”. وأقام معظم النازحين في معسكرات مؤقتة في ضواحي العاصمة حيث واجهوا انتشار الأمراض ونقص الحماية اللازمة. وذكر بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيضا أن زيادة عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية تعوق جهود توصيل الغذاء للنازحين حيث تعرضت سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للاختطاف.
في غضون ذلك بدأ وزير الخارجية الإثيوبي سيوم موسفين الذي تنشر بلاده قوات في الصومال زيارة إلى مقديشو أمس لإجراء محادثات مع السلطات الانتقالية الصومالية، وكان في استقبال الوزير الإثيوبي الذي يرأس وفدا من ثلاثين شخصا من وزارته، الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد ورئيس الوزراء علي محمد جدي. وأعلن أحد مستشاري الوزير طالبا عدم ذكر اسمه أن “الزيارة تهدف إلى مناقشة المسائل الثنائية” من دون مزيد من التفاصيل حول برنامج موسفين أو مدة زيارته، وقام الوفد الذي يتنقل في سيارات مدرعة تابعة لقوة السلام الإفريقية في الصومال، بتفقد سفارة اثيوبيا في مقديشو التي تم ترميمها مؤخرا وتقع في الحي الذي يضم القصر الرئاسي. وتعود آخر زيارة لوزير الخارجية الإثيوبية إلى مقديشو إلى نحو شهرين قبل المعارك الطاحنة التي وقعت في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان الماضيين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد