القيادة العامة للجيش تعطي المسلحين بحلب فرصة تسوية أوضاعهم أو القاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم

06-10-2016

القيادة العامة للجيش تعطي المسلحين بحلب فرصة تسوية أوضاعهم أو القاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة منح المسلحين في أحياء حلب الشرقية فرصة اضافية للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية أوضاعهم أو القاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم وذلك حرصا منها على حقن الدماء وتفاديا لمزيد من الخراب.

وأكدت القيادة العامة للجيش في بيان لجميع المسلحين في أحياء حلب الشرقية عدم انتظار المساعدة من أحد فجميع خطوط الإمداد أصبحت مقطوعة ولا مجال أمامهم الا القاء السلاح.

وأضاف البيان إن لدى القيادة العامة للجيش معلومات دقيقة عن أماكن تواجد مقرات المسلحين ومستودعاتهم وأماكن تمركزهم في الأحياء الشرقية لحلب مؤكدا أن كل من لا يستفيد من الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى مصيره المحتوم.

وتنتشر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب مجموعات إرهابية تحتجز مئات العائلات وتمنعهم من المغادرة وقامت خلال الفترة الماضية بإطلاق الرصاص على العديد من الأشخاص لدى محاولتهم التوجه نحو المعابر الآمنة في حين تمكن العديد من المواطنين من الوصول إلى نقاط الجيش حيث تم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة وتقديم جميع المساعدات اللازمة لهم.

وكانت الحكومة السورية أطلقت بالتعاون مع القوات الروسية في الـ 28 من تموز الماضي عملية انسانية واسعة النطاق في مدينة حلب تهدف إلى مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين وتضمنت فتح ممرات إلى الأحياء الشرقية لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في القاء السلاح.

ودعت القيادة العامة للجيش في بيان لها الأحد الماضي جميع المسلحين إلى مغادرة الاحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية مؤكدة أن قيادتي الجيشين السوري والروسي تضمنان الخروج الآمن للمسلحين.

القيادة العامة للجيش: تقليص الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين بالأحياء الشرقية لحلب لمساعدة من يرغب من المواطنين بالخروج باتجاه المناطق الآمنة

وكانت القيادة العامة للجيش أعلنت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان  “بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في حلب وقطع جميع طرق الإمداد للمجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية للمدينة وتدمير المراكز الحيوية للإرهابيين ومقراتهم فإن القيادة العامة وحرصاً منها على تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين في حلب الذين تأخذهم المجموعات الإرهابية كرهائن ودروع بشرية قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة”.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...