المخابرات الجوية.. فخ ومقبرة «الجهاديين» الأجانب في حلب
بعد معارك استمرت نحو شهر أدرك «الجهاديون» الأجانب وقيادات فصائل المعارضة المسلحة أنهم وقعوا في مصيدة نصبها لهم الجيش العربي السوري والجهات الأمنية في حلب باستدراجهم إلى محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء شمال غرب حلب. وكشف مصدر معارض على علاقة وثيقة بملف «الجهاديين» الأجانب عن «الفخ» والورطة التي أوقعت بها الحكومات الداعمة للإرهاب في سورية، تركيا والسعودية وقطر، المسلحين من غير السوريين وخصوصاً القوقازيين منهم، حيث وجهت «غرفة عمليات أهل الشام» التي تقود المواجهات في جبهات حلب المختلفة، بأن مبنى الأمن الجوي «هدف سهل وهش ومن شأن السيطرة عليه سقوط أحياء المدينة الغربية الآمنة تباعاً بيد المسلحين».
وأكد المصدر أن تعليمات الاستخبارات التركية والعربية قضت بتجميع خيرة «الجهاديين» الشيشان والداغستانيين، الذين استقدموا خصيصاً لمعركة المخابرات الجوية، في قرية كفر حمرة وبلدة حريتان لشن هجمات متواصلة على حي الزهراء ومبنى الأمن الجوي «ونجحت خطة الجيش بالسيطرة على الصالات الصناعية في منطقة الليرمون التي عدت نقطة انطلاق لمد نفوذهم إلى جمعية المالية في المباني المحيطة بساحة النعناعي ولتبدأ جولة جديدة من عمليات الكر والفر، وليتضح لاحقاً أن الجيش استعد مسبقاً للعملية».
الوطن
إضافة تعليق جديد