المرشحون الثلاثة لخلافة حالوتس

يتنافس ثلاثة مرشحين على خلافة رئيس الاركان الاسرائيلي المستقيل الجنرال دان حلوتس، ليصبح احدهم القائد الـ19 للاركان في الدولة العبرية، هم نائب رئيس الاركان الجنرال موشيه كابلينسكي وقائد القوات البرية في الجيش الاسرائيلي الجنرال بنجامين (بيني) غانتز والنائب السابق لرئيس الاركان الجنرال المتقاعد غابي اشكنازي.
وفي الآتي نبذة مقتضبة عن الثلاثة.
كابلينسكي:  من مواليد العام ,1957 ترأس سابقا القيادة المركزية في الجيش، التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة. وبصفته تلك، كان عضوا في رئاسة الأركان وأشرف على قيادتي المنطقتين الشمالية والجنوبية في الضفة.
قاد كابلينسكي لواء غولاني بين العامين 1993 و,1995 وكان السكرتير العسكري لرئيس الوزراء السابق ارييل شارون قبل ترقيته الى رتبة جنرال في العام .2001 شغل منصب قائد منطقة الجليل خلال الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في العام .2000
عين حلوتس كابلينسكي، اثناء حرب لبنان الصيف الماضي، «ممثلا» له في قيادة الجبهة الشمالية ما اثار امتعاض القائد السابق لتلك الجبهة الجنرال اودي آدم. يعتبر كابلينسكي الخليفة الطبيعي لحلوتس، غير ان دوره في حرب لبنان الفاشلة يثير مخاوف القيادة من ان يؤثر على الجيش، إذا ما انتقدته لجنة فينوغراد.
اشكنازي:  عين مديرا عاما لوزارة الدفاع بعد اسبوعين من اندلاع حرب لبنان، وكان نائبا لرئيس الأركان ثلاث سنوات ونصف قبل تقاعده في تموز الماضي. خسر السباق الى رئاسة الاركان ضد حلوتس صيف العام .2005
قاد اشكنازي (52 عاما) لواء غولاني سابقا، بالاضافة الى القيادة الشمالية، ويتمتع بـ«خبرة» كبيرة بشأن لبنان، برغم انه لم يؤد أي دور عملي في الحرب الاخيرة، ما يجعله «المرشح المثالي» للمنصب بالنسبة الى مسؤولين في وزارة الدفاع. يعتبر مرشح وزير الدفاع عمير بيرتس.
اذا تبوأ كابلينسكي او اشكنازي المنصب، فستكون المرة الاولى التي يترأس فيها ضابط من لواء غولاني رئاسة الاركان.
غانتز:  ولد في العام ,1959 تطوع كمظلي في الجيش، وعين قائدا لفرقة الضفة في العام ,2000 وقائدا للفيلق الشمالي في العام ,2001 ومن ثم قيادة المنطقة الشمالية، قبل تسلمه قيادة القوات البرية في العام .2005
حاز شهادة في التاريخ والعلوم السياسية من جامعتي تل أبيب وحيفا على التوالي. يعتبر غانتز المرشح الأضعف بين الثلاثة، ذلك انه صغير السن نسبيا وينظر اليه بصفته «غير ناضج» للمنصب.

المصدر: السفير