النفط يتجاوز 124 دولاراً للبرميل

09-05-2008

النفط يتجاوز 124 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار عقود النفط الآجلة ثباتها الجمعة، عقب صعودها الخميس إلى مستوى قياسي فوق سعر 124 دولاراً للبرميل، مدفوعة بعوامل عدة أبرزها ضعف قيمة سعر صرف العملة الأمريكية مقابل سائر العملات الرئيسية الأخرى.

وظهر الجمعة ارتفعت عقود الخام الخفيف الآجلة لتسليم يونيو/حزيران في المضاربات الإلكترونية لبورصة نيويورك في أسواق سنغافورة 69 سنتاً لتصل إلى 124.38 دولاراً للبرميل.

وكانت هذه العقود قد ارتفعت الخميس ستة عشر سنتاً لتغلق في سعر الإقفال عند مستوى قياسي بلغ 123.69 دولاراً للبرميل، لترتفع من ثم في التداولات الإلكترونية في الجولة المسائية إلى 124.61 دولاراً.

ويرى محللو أسواق النفط أن المضاربات وراء ارتفاع هذه العقود، بالرغم من أن أحدث بيانات تتعلق بمستوى مخزون احتياطي الولايات المتحدة الأمريكية النفطي قد أظهرت ارتفاعاً في مخزون الخام وعلى عكس التوقعات، وفق ما أصدرته إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة النفط الأمريكية الأربعاء.

يُذكر أن محللي "غولدمان ساكس" كانوا توقعوا مؤخراً وصول أسعار هذه العقود إلى مستويات تبلغ 150 إلى 200 دولاراً للبرميل في غضون عامين.

كذلك قد تكون تصريحات صادرة الخميس عن أمين عام منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط "أوبك" مسؤولة عن ارتفاع هذه الأسعار، وفق وكالة أسوشيتد برس.

فقد جدد الأمين العام للمنظمة عبدالله سالم البدري موقفه بأن المعروض من النفط كافٍ للأسواق، ولا يوجد أي سبب لدفع "أوبك" إلى رفع إنتاجها.

ولفت البدري إلى أن بعض دول أوبك، تعاني صعوبة في إيجاد مهتمين بالشراء على الكميات الإضافية من الإمدادات الموجودة لديها.

وبالعودة إلى أسعار باقي المشتقات النفطية الجمعة، فقد ارتفعت عقود البنزين الآجلة 0.29 سنتاً إلى 3.1407 دولاراً للغالون، كذلك ارتفعت أسعار وقود التدفئة 0.72 سنتاً إلى 3.517 دولاراً للغالون.

 عقود الغاز الطبيعي المسال ارتفعت أيضاً بـ0.7 سنتاً إلى 11.27 دولاراً لكل ألف قدم مكعب.

وفي بورصة لندن، ارتفعت عقود خام برنت الآجلة 77 سنتاً لتبلغ 123.61 دولاراً للبرميل.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...