08-11-2017
الولايات المتحدة تنفي تحضيرها معارضة معتدلة جديدة في التنف
نفى (التحالف الدولي) ضد (داعش) بقيادة الولايات المتحدة أنباء مفادها أن واشنطن تقوم بتحضير (معارضة معتدلة) جديدة في قاعدة التنف جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن المركز الصحفي للتحالف الدولي، قوله: “في الوقت الراهن، يعد فصيل (مغاوير الثورة) مجموعة وحيدة يدعمها (التحالف الدولي) في جنوب سوريا. وهذا الفصيل شريك موثوق به وقوة قتالية فعالة في حملة ضد تنظيم (الدولة الإسلامية). وسنواصل دعم جهوده في مكافحة (داعش) في سوريا”.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا أفاد سابقاً اعتماداً على شهود عيان، أن الولايات المتحدة نشرت معسكراً بالقرب من مخيم الركبان يحتشد فيه مسلحون، وذلك لتشكيل (معارضة معتدلة) جديدة تتضمن جماعات (جيش أسود الشرقية) و (قوات الشهيد أحمد عبدو) و (لواء شهداء القريتين).
وأكد التحالف الدولي أنه كان يدعم سابقاً مجموعة (لواء شهداء القريتين).
وأضاف: “لكن، في نهاية تموز 2017، قامت مجموعة (لواء شهداء القريتين) من جانب واحد ومن دون موافقة من التحالف بدورية خارج المنطقة المتفق عليها لمنع النزاعات بالقرب من التنف، كما قامت بنشاط لا يهدف إلى مكافحة (داعش). وأن (التحالف) لم يعد يدعم هذه المجموعة.
وكان (التحالف الدولي) قد أعلن سابقاً أنه أقام حول قاعدة التنف منطقة نصف قطرها 55 كيلومتراً لمنع النزاعات، وتم الاتفاق عليها مع العسكريين الروس. ولا يجوز دخول القوات السورية وحلفائهم إلى هذه المنطقة. وقد وقعت في منطقة التنف في حزيران الماضي اشتباكات بين قوات التحالف الدولي وقوات الجيش السوري.
المصدر: نوفوستي
إضافة تعليق جديد