انريكي ايغليسياس سيغني في دمشق الأربعاء القادم
كادت أزمات الشرق الأوسط المشتعلة أن تلقي بظلالها على أول حفل فني غنائي عالمي في سورية، بعد غياب استمر ثلاثين سنة.
فأثناء المفاوضات التي أجريت لإحضاره إلى دمشق وصف المطرب العالمي أنريكي ايغليسياس منطقة الشــرق الأوسط بالمنطقة «الحمراء الخطرة»، وتردّد كثيراً في احياء أول حفل غنائي عالمي في سورية.
وأرسل المغني الاسباني مدير أعماله البريطاني بيتر برايتمن إلى دمشق مع خمسة أشخاص من فريقه الفني لاستكشاف الأجواء الشرق أوسطية». وجال هؤلاء في دمشق ومعالمها الرئيسة ووصلوا إلى دمشق القديمة وأسواقها والجامع الأموي.
واطمأن برايتمن لأجواء الهدوء والأمان في المدينة، وبعد ساعات من عودة «الوفد الفني» إلى مقر إقامة المطرب الاسباني في الولايات المتحدة، وصلت الموافقة الرسمية من المطرب لأحياء الحفل الفني الضخم في دمشق في الرابع من الشهر المقبل.
وكانت شركة «لبلدي» المنظمة للحفل غير المسبوق في سورية، وبالتعاون مع جهات حكومية سورية ورعاية من شخصيات كويتية وسعودية ورجال أعمال شباب ومغتربين سوريين، وضعت المطرب الأسباني الشهير على قائمة المطربين الأبرز للحضور وإحياء الحفل المذكور.
وكان من ضمن هذه القائمة أيضاً المطربون ريكي مارتن وألتون جون وشاكيرا ومادونا. لكن الاختيار وقع في نهاية الأمر على أنريكي ايغليسياس بعد مفاوضات ناجحة معه.
وسيصل المطرب الأسباني إلى دمـشق مطلع الشهر المقــبــل، ومـن المتـوقع أن يـجول في دمــشق وأحيائها القديمة قبل إحيائه للحفل الغنائي في الهواء الطلق.
الجمل
إضافة تعليق جديد