انقسام داخل الحكومة الألمانية حول تسليح السعودية وقطر السلفيتان

في خطوة قد تتسبب بمشاكل بين طرفَي الائتلاف الحاكم في ألمانيا، نظراً لما ستخسره شركات ألمانية من إيرادات مالية تعد بمليارات اليورو، ينوي نائب المستشارة أنجيلا ميركل، وزير الاقتصاد زغمار غابرييل، وقف صفقتين تقضيان بتسليم أسلحة مدرعة ومعدات عسكرية إلى قطر والسعودية، وفقاً لما نقلته صحيفة "هاندلسبلات".

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية وأخرى صناعية، أمس الأول، أن زغمار رئيس "الحزب الاشتراكي الديموقراطي"، يريد وقف تسليم عربات استطلاع مدرعة من طراز "فينيك" تصنعها شركة "كراوس مافي فيغمان" في ميونيخ إلى قطر، وأجهزة تحديد الأهداف تصنعها شركة "أوبترونيكس" التابعة لشركة "إيرباص" الى السعودية.

وقال التقرير إن قيمة صفقة "أوبترونيكس" تتجاوز 500 مليون يورو (697 مليون دولار).

وذكرت الصحيفة أن غابرييل، يأمل في عرقلة الصفقتين في مجلس الأمن الاتحادي الذي يضم المستشارة الألمانية وأعضاء في الحكومة تنسق السياسة الأمنية، مشيرة الى إمكانية تسبب هذه الخطوة بخلاف مع شريك الائتلاف الحاكم "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميركل.

من جهته، انتقد المتحدث باسم الائتلاف الحاكم لشؤون السياسة الدفاعية، هينينغ أوتي، وهو من "الحزب المسيحي"، زعيم "الحزب الاشتراكي" بحدة، قائلا: "يبدو أن غابرييل يريد استرضاء الجناح اليساري للحزب، والذهاب بالحزب الاشتراكي نحو اليسار".

وكالات