انقسام في أوساط المعارضة السورية حول تأسيس «حكومة ظلّ»

15-07-2011

انقسام في أوساط المعارضة السورية حول تأسيس «حكومة ظلّ»

أثار إعلان المعارض هيثم المالح عن التجهيز لمؤتمر للمعارضة السورية يوم 16 الشهر الجاري في دمشق ليتم إعلان «حكومة ظلّ» وتشكيل مجلس وطني للإنقاذ، ردود فعل متباينة في أوساط المعارضة السورية، بين مؤيد يقول إن هذه الخطوة باتت لازمة رداً على الاستخدام المفرط للعنف ضد المحتجين، وبين معارض يقول إن الخطوة من شأنها أن تزيد الأمور تعقيداً في سورية، منتقدين أيضاً عدم الحصول على توافق حولها من قبل كل أطياف المعارضة. 
وقال الدكتور برهان غليون الأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية إنّ « أية نقاشات لم تحصل داخل صفوف المعارضة حول هذا الموضوع لذلك فالإعلان عنه يشكل سابقة خطرة في تعامل قوى المعارضة السورية في ما بينها».
وأكد غليون على صفحته على «فايسبوك» أنه لا يمكن لمثل هذا القرار أن يتخذ بمعزل عن التنسيقيات أولاً وعن أطراف المعارضة الأخرى ثانياً»، وقال «إن المطلوب من هيثم المالح الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ أن يقدم توضيحات حول هذا التصريح». وشدد غليون على أن «الإعلان عن تشكيل حكومة سابق لأوانه، وسيكون لتشكيلها لو حصل أثر سيّ على النشاطات الشعبية والمسيرات الميدانية».
وكان المالح قد قال في إسطنبول «إن مؤتمر الإنقاذ الذي سيعقد في دمشق سيقوم بتشكيل حكومة ظل من خبراء غير سياسيين مستقلين استعداداً لسقوط الحكومة» السورية. وأوضح «أن أهم واجبات هذه الحكومة هو أن تكون مستعدة لتولي دفة الأمور».

وكان اجتماع للمعارضة السورية اختتم أعماله في إسطنبول يوم الأربعاء وسوف يعقب الاجتماع الذي حضره في الغالب منشقون في المنفى اجتماع آخر في إسطنبول يوم السبت القادم يأمل المنظمون بربطه عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بمؤتمر «للإنقاذ الوطني» تعتزم المعارضة عقده في دمشق. وقال الإعلان انه يتعين على القوات السورية أن تنسحب من قرى وبلدات ومدن البلاد.
وندد الإعلان بإيران وحزب الله لدعمهما النظام السوري وناشد جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي دعم الشعب السوري. كما تحدث الإعلان عن هدف المعارضة النهائي في استعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ويثير عدم وجود معارضة منظمة موحدة إحباط الشارع السوري والقوى الدولية مثل فرنسا وأميركا.
وقال عماد الدين الرشيد أحد منظمي مؤتمر يوم السبت في إسطنبول إن المعارضة السورية اختارت الاجتماع في تركيا نظراً لأن الدول العربية لن تسمح لها بعقد مثل هذا المؤتمر كما أن الحصول على تأشيرات دخول للدول الأوروبية صعب للغاية.
ومن بين المشاركين في المؤتمر عصام العطار الزعيم السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية الذي يكاد لا يستطيع السير من دون مساعدة. وقال العطار إن «القوة المفرطة التي يستخدمها النظام لا تستطيع إسكات صوت الشعب». وأضاف إن سقوط النظام أصبح أمراً محتوماً.

المصدر: وكالات

التعليقات

حسب رأيي يجب القول بصراحة أن تركيا دولة قوية عسكريا وإقتصاديا وعدوانية في كلا المجالين. الأتراك ليسوا أغبياء ويدركون أن لواء أسكندرون سوري حتى لو تنازلنا عنه حاليا. حُكام تركيا فصيل من الإخوان المسلمين والإخوان المسلمون وصوليون إنتهازيون أكثر مما تقتضيه السياسة_ولكم في حماس مثالا- لذلك لن يساندوا نظاما علماني إلى حد ما في مواجهة الإخوان المسلمين وحركتهم. تركيا هي ربما كانت أعمق حلفاء إسرائيل بعد الولايات المتحدة. تركيا بنيت وتبنت ولازالت من دول الطوق حول الإتحاد السوفييتي والآن روسيا ولذلك سُمح لها بإمتلاك القوة وإستعراض هذه القوة. لاأعتقد هذه الأمور غائبة عن القيادة السورية ولكننا كنا مضطرين على بعض الخيارات أو المراهنات ولكنهم يعرفون أننا نعرف فهم كما فرنسا وقطر مثلا يدخلون في مشاريع معنا ليبتزوننا لاحقا....والعلة أين ؟ إنها في الفساد والتغطية علية القائم بين جنباتنا...حقائق الواقع وقحة فلنواجهها بوقاحة أو كما يقال دون قفازات طالما إخترنا طريق دعم المقاومة.

يعني واضحة مجرد السعي لهيك خطوة ..هوي أو بامر من اميركا!! او اشارة للاستقواء بالخارج حتى لو على مستوى الضغط على السلطة وتصعيد التصريحات ..وهيك حتى تسارع اميركا بالاعتراف بما تسمى "حكومة ظل" ودعمها وهيك بتسحب بقية الدول للاعتراف بها ..ايضا!! من جهة تانية بتكون المعارضة علقت جماعة الفورة بالثورة واغرتهم بالمناصب !!وقطعت الفرصة على السلطة بالتوصل لنتيجة معهم او حوار او حل سياسي !! ومع تصعيد الثورجية الوضع على الارض طبعا بالمقابل هاي المرة راح نلحظ تصعيد شعبي أكبر خايف على ارضو من هيك خطوة !! اوتصعيد من السلطة واجبارها يمكن لحل من نوع أخر !!.. كل هيدي الفوضى الداخلية والتصعيد من الميلتين من مصلحة الخارج طبعا . بتصير حجة لاميركا واعوانها تدخل فينا وتتحكم بجماعة الفورة من الميلة التانية !! اغبيااا ...!!انتبهو هاي سوريا مو حيلا !! بتمنى مايتورطو جماعة الفورة اكتر ومايكونو الممر لتسليم رقبتهم وبلدهم للخارج ..ودفعنا نحنا الشعب لتصرفات ابدا مامنتمناها لكن لو مصرين جماعة الفورة نحن جاهزين ومش راح نوقف نتفرج وهنن اخدين بلدنا للخراب للدمار للمجهول والخطر ! بتمنى الحذر ..

عنجد هالخبر مضحك و مين قلو لنبيل المالح انو الشعب السوري رضيان فيه و لا بامثاله لحتى يتولو زمام الامور. لك ماعندهم شرف و لا ضمير كل عينهم على الكراسي. بس عنجد حذار لان غضب الشعب السوري بهالتجاهل السافر لرايو امر لا يمكن غفرانه و استعدو لثورة الشعب الحقيقة ضدكم يا خونة يا عملاء الاستعمار. لعنة الله على كل مين بيحاول انو يؤذي ذرة من ترابك يا بلدي الحبيبة.

الكثيرون يتكلمون عن إيقاف العمليات الأمنية وإخراج الجيش من المدن ... ولكن ليتذكر الجميع أن السوريين هم من طالبوا بدخول الجيش إلى المدن والشوارع لحماية المدنيين والأهالي من المسلحين ممن يدعون أنفسهم متظاهرين ... ولنكن منصفين قليلا فأنا من حمص .. وما رأيته من المظاهرات يتضمن (( إحراق دواليب ـ قتل مدنيين ـ اطلاق نار عشوائي على الأحياء المجاورة واستفزاز الأهالي طلبا للفتنة ـ اطلاق الشعارات الطائفية بامتياز ـ هجوم على سيارات الاطفاء وإحراقها ـ تكسير سيارات واحراقها...)) فليسامحنا من يقول عن ذلك ثورة .. لنرد عليه بالطبع لكنها ثورة الزعران ؟؟؟

لهون و حاجتها بقى خلصت و خلصت يبدو انهم لا يستحون هؤلاء التافهون و سوف يقودون انفسهم للمقصلة التي سيقودهم الشعب اليهالننتهي منهم و من فوضويتهم. سكتنا كثيرا و طويلاو لكن للصبر حدود ويجب على السلطة و الحكومة و الجيش و الامن و كل شريف انهاء هذا الوضع فورا و بشكل نهائي و محاسبة هؤلاء الشذاذ و المخربين و المسلحين علنية و امام الملاء و باقصى عقوبة ممكنة لان امن الوطن و المواطن يجب ان يكون مقدساو هاجسا لدى الدولة حتى تحقيقه. و من اول اولويات الحكومات تحقيق الامن و الامان لمواطنيها و الا هل نسي هذا الامر يا ترى لان الامر اصبح لا يطاق فاصبحنا نكره يوم الجمعة لما يحمله من ترهات و تفاهات و سخافات من هؤلاء الحيوانات التي لا و لن تفهم معنى الوطن. من فرنسا اقول لايستطيع شخص التظاهر هنا و لو سلميا الا بحصوله على موافقة من الداخلية تحدد له مكان و مدة و زمان التظاهر و اذا خالف هذافانه ينسى في غياهب السجون و لا يوجد شخص في الكون يستطيع اخراجه او حتى التواسط لاخراجه فالقانون واضح و العقاب جدا واضح. و تعلم الناس عبر عشرات السنين هذا الامر و تيقنوا بان التواسط بالقانون مستحيل و لا يوجد لدى ايا منهم ادنى فكرة حتى عن تجاوز القانون فتجدهم لا يناقشون موضوع القانون ابدا فلا احد يتجاوزه مهما يكن و قانونهم حقا لا يرحم. سوريا الحضارة و التاريخ باقية قوية و متماسكة بوعي هذا الشعب العظيم و بحكمة القائد بشار و سحقا لكل من تسول له نفسه بالاساءة لهذا الوطن الحبيب الذي اعشقه و اعشق ترابه و لا كرامة لنا الا بوطننا و لا حياة لنا الا بوطننا تحيا سورياو يحيا الشعب العظيم و يحيا الرئيس بشار الاسد

هذا أول درس على أشخاص مثل د.برهان غليون أن يتعلموه:الاحتجاجات في سورية تحت قيادة الاخوان المسلمين وبدعم إعلامي ومالي من مراكز الارهاب الاسلامي في الخليج (الذي أتمنى ألا يبقى عربياً لفترة طويلة).

المرحلة الأولى كانت بأخذ رهائن المخيمات الذين هجرهم مسلحو الجسر، مع وعود بتغطية التدخل التركي عبر قرار بمجلس الأمن وقد فشلت هذه المرحلة بانتشار الجيش السوري على الحدود، وعودة معظم اللاجئين، وفشل فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن ، أعقب ذلك فترة شهر عسل تمثلت بالتنويم المغناطيسي الذي يقوم به وزير الخارجية التركي داوود أوغلو، وصولا للمرحلة الثانية من التصعيد، مع الخطوات الأمريكية في حماه وتصريحات أوباما-كلنتون، الموافقة على نشر الدرع الصاروخي الأطلسي، استقبال هيثم المالح ليفتح مجلس انتقالي وإلغاء زيارة داوود أوغلو....سوريا فعلا سفينة في بحر متلاطم الأمواج، وبعض من طاقمها لا يهمه أن تغرق طالما سيقضي ذلك على القبطان ****

الثائر بطبعه ثائر لايسكت عن الخطأ، يشير إليه ويرفض أن يمارسه. يحدد إسم مرتكبه ولايؤول ولا ينظّر ويقرّب ويبعّد، هو يعيش هيك، يمارس فعل الثورة بشكل طبيعي وحياتي ويومي. أما أن يطلع حدى اليوم سكت ومارس وركب واستفاد وانتهز الفساد عشر، عشرين سنة لينتهز الظرف التاريخي ويركب موجة الثورة، فهذا شخص لن أثق به ولا أظن أن يثق به أبسط مواطن. عشت فعل الثورة في وطني العزيز سورية في طفولتي فأحبني أقراني، مارسته في شبابي فرسم ملامح شخصيتي التي أعتز بها، لم ينخفض منسوبه يوماً في كياني لا في أمكنة عملي ولا في دوائر الدولة التي أراجعها ولا في حياتي الخاصة وأفتخر بكل ما أنجزت وشعرت دائما أنني عزيزة حرة أكثر من أي سويدية أو فرنسية ولم يصدف يوماً أن استدعاني الأمن أو أسكتني أحد. الشارع السوري كما هو دائما منقسم لولائين: إما للعائلة والطائفة وإما لرأيه وحريته الشخصية وبرأي سيبقى كذلك.

يبدو ان تركيا لم ولن تتعلم السياسه مطلقا وهاهي تامل في رأب صدع العلاقات بينها وبين اسرائيل عبر البوابه السوريه كما انها بدات تسير خلف فرنسا ومن لف حلولها املا في تغيير هذه الدول لموقفها الرافض من دخول تركيا للاتحاد الاوربي ولكن فات على تركيا ان سوريا اقوى من كل المؤامرات وان هؤلاء الشرذمه التي تسعى للسلطه والمال وتتنازع المناصب حتى في حكومه ظل لم ولن ترى النور ابدا لان الشعب السوري اكثر وعيا واداراكا للامور من هؤلاء الموتورين والمستقوين بالخارج وستثبت لكم الايام ان تركيا وقطر هما اكبر الخاسرين من هذه المؤامره على مبدأ الجزاء من جنس العمل وسينقلب سحرهم عليهم فاراده الشعب السوري هي عصا موسى التى ستلتهم مايفبركون وينشرون الله اكبر وليخسا الخاسئون والنصر للوطن الغالي

يقول العارفون: في العام 1964 أمر الرئيس السوري السابق امين الحافظ بتدمير مدينة حماه عندما حاول أصولويوها الشغب ضد ثورة 8 آذار..لكن أحد قادة البعث رفض ذلك..يسأل سائل: أيهما كان على صواب؟؟؟؟

الحقيقة ما عاد ناقصنا الا هذا ال*** هيثم المالح ..وامثاله .. اذناب امريكا واسرائيل .. يا جماعة بس اطلعوا باشكالن .. بتحسوا انهن مشبوهين .. اغلب المعارضين ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...