21-07-2006
بعدما التقى المحافظين الجدد: صفير يعود على متن مروحية أمريكية
عاد البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير من واشنطن ليجد لبنان في وضع لم يكن يتوقعه. أبدى أسفه الشديد للحرب الحاصلة، وإذ دعا الى تحكيم العقل، تساءل أمام أحد زواره: هل يستحق أسر جنديين تدمير وطن؟. ولعل أبعاد هذا التساؤل ستتبلور اليوم في الإجتماع الإستثنائي الذي دعا اليه مجلس المطارنة الموارنة في بكركي.
وكان اللافت للإنتباه في عودة البطريرك قدومه على متن طوافة أميركية أقلته من قبرص التي وصلها في طائرة خاصة أمس الأول، الى عوكر حيث كان في استقباله في الساحة الداخلية للسفارة الأميركية الى جوار زحمة إجلاء الرعايا الأميركيين، وزير العدل شارل رزق الذي حضر بصفة شخصية وبدعوة من السفير جيفري فيلتمان.
وكان في استقبال البطريرك في الصرح البطريركي، النائب فؤاد السعد وعدد كبير من الاساقفة والآباء وانتقل الى كنيسة الصرح حيث تلا صلاة الشكر، وألقى كلمة قال فيها: نشكر الله على انه أتاح لنا ان نعود اليكم نحن ومرافقونا. وقد عزانا بعض الشيء عما يعانيه ابناؤنا واخواننا اللبنانيون المتحدرون من اصل لبناني يترقبون بقلق كبير ما حل بلبنان من خراب طويل هذه الايام المنصرمة من تموز، وفي مطلع الصيف الذي يعول عليه اللبنانيون في دخلهم السنوي.
وتابع: كنا نراقب الاحداث الجارية في لبنان يوما بيوم وساعة بساعة، وقد دعونا الى تغليب العقل والحكمة على التطرف والانفعال، وسألنا الله ان يلهم جميع المسؤولين وضع حد للمأساة اللبنانية التي ما زالت تتكرر بين الحين والحين. لقد قابلنا بعض المسؤولين في الولايات المتحدة من بينهم نائب رئيس تلك البلاد ووزيرة خارجيتها الى سواهما، وتأكد لنا ان المسؤولين في تلك البلاد يهتمون بشأن لبنان وتواقون الى وضع حد لهذه الاحداث بوقف اطلاق النار بشروط معقولة ومقبولة.
ثم توجه البطريرك صفير الى صالون الصرح حيث استقبل المهنئين بسلامة العودة ومنهم وفد من تكتل التغيير والاصلاح ضم النواب: شامل موزايا، نعمة الله ابي نصر، جيلبيرت زوين، الدكتور وليد الخوري والدكتور فريد الخازن، رئيس الرابطة المارونية الوزير السابق ميشال اده، الوزير السابق ناجي البستاني، الامير حارث شهاب. كما تلقي صفير سلسلة اتصالات ابرزها من وزير الداخلية احمد فتفت، النائب بطرس حرب، رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، الرابطة المارونية في سيدني والشيخ عبد الامير قبلان.
وكان اللافت للإنتباه في عودة البطريرك قدومه على متن طوافة أميركية أقلته من قبرص التي وصلها في طائرة خاصة أمس الأول، الى عوكر حيث كان في استقباله في الساحة الداخلية للسفارة الأميركية الى جوار زحمة إجلاء الرعايا الأميركيين، وزير العدل شارل رزق الذي حضر بصفة شخصية وبدعوة من السفير جيفري فيلتمان.
وكان في استقبال البطريرك في الصرح البطريركي، النائب فؤاد السعد وعدد كبير من الاساقفة والآباء وانتقل الى كنيسة الصرح حيث تلا صلاة الشكر، وألقى كلمة قال فيها: نشكر الله على انه أتاح لنا ان نعود اليكم نحن ومرافقونا. وقد عزانا بعض الشيء عما يعانيه ابناؤنا واخواننا اللبنانيون المتحدرون من اصل لبناني يترقبون بقلق كبير ما حل بلبنان من خراب طويل هذه الايام المنصرمة من تموز، وفي مطلع الصيف الذي يعول عليه اللبنانيون في دخلهم السنوي.
وتابع: كنا نراقب الاحداث الجارية في لبنان يوما بيوم وساعة بساعة، وقد دعونا الى تغليب العقل والحكمة على التطرف والانفعال، وسألنا الله ان يلهم جميع المسؤولين وضع حد للمأساة اللبنانية التي ما زالت تتكرر بين الحين والحين. لقد قابلنا بعض المسؤولين في الولايات المتحدة من بينهم نائب رئيس تلك البلاد ووزيرة خارجيتها الى سواهما، وتأكد لنا ان المسؤولين في تلك البلاد يهتمون بشأن لبنان وتواقون الى وضع حد لهذه الاحداث بوقف اطلاق النار بشروط معقولة ومقبولة.
ثم توجه البطريرك صفير الى صالون الصرح حيث استقبل المهنئين بسلامة العودة ومنهم وفد من تكتل التغيير والاصلاح ضم النواب: شامل موزايا، نعمة الله ابي نصر، جيلبيرت زوين، الدكتور وليد الخوري والدكتور فريد الخازن، رئيس الرابطة المارونية الوزير السابق ميشال اده، الوزير السابق ناجي البستاني، الامير حارث شهاب. كما تلقي صفير سلسلة اتصالات ابرزها من وزير الداخلية احمد فتفت، النائب بطرس حرب، رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، الرابطة المارونية في سيدني والشيخ عبد الامير قبلان.
إضافة تعليق جديد