بمناسبة عام 2008 فرض رسوم وضرائب جديدة على السوريين

03-02-2008

بمناسبة عام 2008 فرض رسوم وضرائب جديدة على السوريين

اصدرت وزارة الادارة المحلية البلاغ رقم10/61/ق/10 تاريخ 31/12/2007 المتضمن فرض الاضافات على ضرائب ورسوم الدولة والمدن والبلدان والبلدات والتكاليف المحلية لعام .2008

ونص القرار على اضافة الرسوم المفروضة بموجب القرار 159 تاريخ 2/1/2008 والمصدق بقرار وزارة الادارة المحلية والبيئة رقم 10/ن تاريخ 14/1/.2006‏

وبناء على هذا البلاغ قامت مجالس المحافظات باصدار القرارات الناظمة والمتضمنة فرض هذه الرسوم في نطاق كل محافظة ولمصلحتها النسب المضافة على ضرائب ورسوم الدولة والمدن والبلدات والقرى والبلديات.‏

وشملت الضرائب والرسوم كافة القطاعات الزراعية والري والصناعة والتجارة والنقل والخدمات باضافة 10% على الرسوم المفروضة سابقاً.. الامر الذي ترك تساؤلات مشروعة حول اصدار بلاغ كهذا خاصة لجهة ترسيم السيارات وتجديد تسجيلها... بما فيها رسوم الرفاهية والجمركية والذي خلف بدوره ازدواجية في تسديد تلك الرسوم خصوصاً انه من المعروف ان اضافة اي رسوم وضرائب لا تتم إلا بقانون او مرسوم تشريعي..‏

اما المحافظات التي طبقته فهي طرطوس حلب وحمص باضافة 10% على كامل ترسيم السيارات او تجديد اوراقها اي اذا كان تكلفة ترسيم سيارة مليون ليرة فتكون الاضافة مئة الف ليرة سورية.‏

والسؤال هل قامت وزارة الادارة المحلية والبيئة بالتنسيق مع وزارتي المالية والنقل.. وكيف يطبق هذا القرار دون نشره في الجريدة الرسمية.. وبهدف الاطلاع على حيثيات البلاغ اتصلت الثورة بالمهندس عارف راجح مدير نقل دمشق الذي اكد ان هذه الرسوم تكون للمحلات التجارية والمطاعم.. ولا تشمل ترسيم السيارات مستغرباً كيف يتم تطبيقه في مديريات النقل في طرطوس وحمص وحلب. بدوره معاون مدير الشؤون الادارية في وزارة النقل اكد ان البلاغ كان مفاجئاً وقد قامت الوزارة بتوجيه مذكرة الى السيد وزير النقل بهذا الخصوص.‏

اما السيد مدير التخطيط في وزارة الادارة المحلية والبيئة فأشار الى ان هذه الرسوم قديمة طالباً منا الاطلاع على القانون 35 لعام 2007 ومؤكداً ان هذه الرسوم تضاف الى رسم السيارة وليس على قيمتها كما انه لا علاقة لرسم الرفاهية بهذا الموضوع اما اذا كان هناك من أخطاء في المعالجة فيكون هناك خلل في التفسير والفهم..!!‏

شعبان أحمد

المصدر: الثورة

التعليقات

شو هالحكومة اللي عم تزيد الضغط على المواطن ما في غير بطللع فرمانات عاللسي من تحت لتحت شو مفكرين الشعب حيضل ساكت الله يستر ما ينفجر و بعدها بتقولوا ياريت

الا يكفي المواطن الفقير جشع التجار لتذين الدولة الفقراء فقرا بجشعها ويذاد المسؤلين سرقةونهب واختيلاس الله يكون في عونك ايها الموطن الصبور

المعادلة تكاد تكون مكتوبة على طريقة برايل حتى يكاد الأعمى يقرأها: الدولة بكامل مؤسساتها تصرف أعمال التجار و التجار شركاء السياسيين أو مطيتهم على الأغلب في توازن حساس بين الإثنين فالتاجر يملك الشارع و السياسي يريد الإثنين معاً مع كرهه للإثنين دون أن يشكل هذا سابقة في تاريخ السياسة العربية المليئ بالضغينة و الدسائس و التحاذق و الكراهية. في ظل حكم هوليوود الفكري تاثر صدام بفيلم العراب و تأثر غيره بالضباط الألمان في قائمة تشندلر و مازالت السينما تغذي عروق الكثيرين من المتسلطين بنسغ الحياة من خلال تكريس موديلات- أيقونات- للفعل الذكوري و الإنثوي سواء , يقرأ الساسة مذكرات هتلر و ديجول و حتى شوارزنغر ليزدادوا حيلة و عنفاً. أعود لقول السيد المسيح :هذا وطن يا اولاد الحيايا يا عشارين. يذهب المسؤول الى دبي و يعود مشلولاً لما يرى لدى الأمراء من سلطان و غنى و يحاول أن يعيش حياتهم و لو على قياس مصغرمرتكباً كل نقيصة و رذيلة و خسة من سرقة و تزوير و دعارة و تقبيل أيدي مما يجعل منه حشرة ساقطة كريهة بدل أن يكون أميراً صغيراً. يذهب آخر الى فرنسا و يعود ليكتب القوانين السورية مبدلاً الراء بغين كما يفعل أبناء باريس. و هكذا يشتعل السوري تاجراً و سياسياً أينما ذهب حسداً و غيرة و لؤماً و يتمنى ما لدى الجميع و يسعى له و يعمل على حجبه حتى يكون هو بابه و مفتاحه . يدفع المواطن ثمن السيارة ما يقارب 5 أضعاف سعرها الطبيعي و عليه ان يدفع في النهاية ضريبة الشارع و ضريبة البيئة و ضريبة الرفاه!!! المشاريع السكنية و بعد ان اشترى المتنفذون السوريون الأراضي الوقف و غيرها بتسهيل من الحكومة نفسها. الآن يعرضون الشقق السكنية للإكتتاب فيدفع المواطن كامل القيمة الحقيقية للبيت في اول دفعة و يبقى يدفع لصاحب المشروع كامل راتبه لمدة 15 سنة!!!!! هذه عبودية هذه ضد قيم العمل و ضد قيم الإقتصاد لأنها تشكل القوة الإقتصادية للأفراد و تعمل على تكديس المال الوطني في جانب واحد و هذا يؤدي الى بناء فيلا جميلة و لكن يؤدي الى انهيار الإقتصاد الوطني!!! لإنهيار الفاعلية الفردية على الإنتاج. ألم يدرسوا هذا في فرنسا و ألمانيا و أميريكا و لندن؟ يوجد 18 مليون سوري على هذه الأرض و هذه حقيقة يجب ان يحبوها و ليس فقط ان يقبلوا التعامل معها و لا يحق لأحد تحويلهم الى ماعز أو أبقار حلوبة و من الواضح ان الغاية ليست سلب ما لا يملكونه اصلاً و لكن الغاية إبقاء الجميع تحت سكين الحاجة حتى تستقر البلاد!من هو المستشار او الخبير اللبناني أو النازي او الفرويدي أو الذي يرسم حجم احلام هذا الوطن؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...