بنغازي: 55 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات دامية

10-07-2015

بنغازي: 55 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات دامية

قتل 14 شخصا، وأصيب أكثر من 50، في اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة بنغازي الليبية أمس الأول بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً والجماعات المسلحة المناهضة لها.
في موازاة ذلك، قتل العقيد الطاهر الوش، أحد أبرز المسؤولين في جهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة مصراتة على بعد نحو 200 كلم شرق طرابلس، بعدما جرى تفخيخ سيارته وتفجيرها.
وكتب مركز بنغازي الطبي، على صفحته في موقع «فايسبوك» فجر أمس، «وصل إلى قسم الطوارئ عدد من الجرحى والشهداء نتيجة لاشتباكات الأربعاء، حيث بلغ عدد الجرحى أكثر من 50 جريحاً وعدد الشهداء 13 شهيدا».
وكان مستشفى الجلاء قد أعلن «سقوط قذيفة داخل المستشفى، ما تسبب بمقتل محمد الحبوني وإصابة ثلاثة، وإلحاق أضرار مادية بالمستشفى» القريب من منطقة المعارك.
ووقعت الاشتباكات في منطقة الليثي وسط بنغازي، واستخدمت فيها المدفعية الثقيلة وسلاح الطيران. وتشهد المدينة، منذ أكثر من عام، معارك دامية بين جماعات مسلحة، بعضها متشدد بينها جماعة «أنصار الشريعة» المقربة من تنظيم «القاعدة»، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.
في هذا الوقت، نعت بلدية مصراتة في بيان العقيد الطاهر الوش «الذي طالته يد الغدر والإرهاب بعد أدائه الصلاة». وأوضح مسؤول أمني ان الوش «قتل في تفجير سيارته الخاصة في شارع بنغازي وسط مصراتة»، مشيرا إلى انه كان يعد «أحد أبرز قادة الاستخبارات العسكرية في مدينة مصراتة» الموالية لتحالف «فجر ليبيا».
وكان نوري ابو سهمين، رئيس «المؤتمر الوطني العام»، الذراع التشريعية للحكومة في طرابلس، قد قال في احتفالية عسكرية في العاصمة إن «ليبيا ليست كما يقول الغير بأنها أصبحت ملاذا للإرهابيين، وأعني بذلك تونس الشقيقة». ورأى أن «بعض الساسة في تونس يعلقون ضعف بعض أداء مؤسساتهم الأمنية والعسكرية والشرطية بأن ما يأتيهم من هم وغم من ليبيا، وكأن الإرهاب والحركات الإرهابية والحركات التكفيرية غير موجودة إلا في ليبيا».

(ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...