بورصة دمشق: إشعار الملكية أصبح إلكترونياً
أطلقت سوق دمشق للأوراق المالية يوم أمس خدمة إشعار الملكية الإلكتروني، التي يستطيع المستثمر من خلالها الاستعلام عن ملكيته من أسهم الشركات المدرجة في السوق.
وبيّن المدير التنفيذي للسوق مأمون حمدان أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السوق إلى تطوير خدماتها بما يتناسب مع الظروف الراهنة، إضافة إلى تسهيل تعاملات كل من المستثمرين والمساهمين الموجودين في السوق مسبقاً أو المستثمرين الجدد. موضحاً أن الخدمة تتيح للمساهمين إمكانية الدخول في أي وقت ومن جميع أنحاء العالم عبر الشابكة للحصول على إشعار عن سجل ملكياتهم بالأسهم المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بسرعة وسهولة عالية، ما يشكل توفيراً للوقت والجهد والمصاريف للمستثمرين والمساهمين.
ولفت حمدان إلى أن التنسيق والتعاون مع بنك سورية الإسلامي المدرج ضمن السوق في تطوير هذه الخدمة لا يعني بأي حال من الأحوال أنه سيحصل على مزايا إضافية عن باقي الشركات المدرجة في السوق، ولكن بدأ التعاون معه كونه صاحب أكبر شبكة فروع في المحافظات وسيتم تطوير الخدمة لتصبح ممكنة مع جميع المصارف الأخرى.
وأشار حمدان إلى أن الخدمة ستساهم في تبسيط إجراءات الحصول على إشعارات الملكية التي كانت تقتضي قيام المستثمر أو وكيله القانوني الحضور شخصياً إلى مركز المقاصة والحفظ المركزي للحصول على الإشعار المطلوب، وبموجب هذا الإجراء الجديد يمكن للراغبين من السادة المساهمين في الاشتراك بهذه الخدمة الاختيارية والحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصين بحساب المشترك.
ويمكن لأي مساهم مراجعة مركز المقاصة والحفظ المركزي أو أي فرع من فروع بنك سورية الدولي الإسلامي في أي محافظة من محافظات القطر لتقديم الطلب الذي سيتم إرساله إلكترونياً إلى سوق دمشق للأوراق المالية، والذي سيقوم بدوره بإرسال اسم المستخدم وكلمة المرور للمساهم مباشرة بالطريقة التي يختارها المساهم بنفسه، إما باستخدام البريد الإلكتروني أو كرسالة نصية على هاتفه الجوال دون أن يكون لأي شخص غير صاحب العلاقة إمكانية معرفة ملكية المساهم من الأسهم نظراً للسرية المطلوبة في ذلك، علماً أنها مضمونة بالكامل من خلال الأنظمة الإلكترونية التي يعمل بموجبها السوق والتي تم تطويرها بالكامل من موظفي سوق دمشق للأوراق المالية، وستكون الخدمة ممكنة باشتراك سنوي بقيمة ألف ليرة سورية.
بدوره أشار مدير مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية غسان القلاع إلى أن أكثر عامل ساهم في تمكن بورصة دمشق من تطوير خدماته هو ثقة المستثمرين بها، مضيفاً: إن أغلب البورصات في المنطقة والعالم تخسر ثقة المتعاملين بها بمجرد تعرضها لأي هزة مهما كان حجمها، على حين حافظت سوق دمشق على استمرار نشاطها وثقة المستثمرين بها رغم سنوات الأزمة وتمكنت من النجاح وتقديم أفضل الخدمات وتطويرها، مشدداً على أن أفضل استثمار في ظل الظروف الحالية والاضطرابات الاقتصادية هو الاستثمار في سوق الأوراق المالية وهو أفضل من الاستثمار في المعادن الثمينة والقطع الأجنبي.
علي محمود سليمان
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد