بوش في فيتنام: سننتصر في العراق.. إذا لم نخسر!
اغتنم الرئيس الأميركي جورج بوش زيارته الأولى لفيتنام، حيث خسرت الولايات المتحدة حرباً استمرت عقدين ضد الشيوعية، لتجديد رفضه أي انسحاب أميركي متعجل من العراق.
واستمر توافد زعماء العالم استعداداً لقمة الدول الـ21 لمنتدى التعاون الإقتصادي لآسيا - المحيط الهادي "أبيك" المقرر عقدها في نهاية الأسبوع الجاري في هانوي، وهي اكبر مؤتمر تستضيفه الدولة الشيوعية في تاريخها الحديث.
وعقد بوش سلسلة اجتماعات مع المسؤولين الكبار في البلاد: الرئيس الفيتنامي نوين مينه تريت، ثم رئيس الوزراء نوين تان دونغ، فالأمين العام للحزب الشيوعي نونغ دوك مانه. وفي كل لقاء، جلس ومضيفيه تحت تماثيل برونزية ضخمة لزعيم الثورة الشيوعية المظفر في الشمال هو شي منه.
وعقب اجتماع مع رئيس الوزراء الأوسترالي جون هوارد، رأى بوش أن ثمة الكثير مما يمكن تعلمه من حرب فيتنام، النزاع الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، فيما تنعم إدارته النظر في استراتيجيات جديدة لحرب دخلت سنتها الرابعة في العراق. وقال: "سيتطلب الأمر فقط فترة طويلة من الوقت من أجل ايديولوجيا مفعمة بالأمل، هي ايديولوجيا الحرية، للتخلص من ايديولوجيا الكراهية". وأضاف: "سننتصر... إلا إذا انسحبنا".
وسيلتقي بوش خلال زيارته لهانوي زعماء دول أخرى تحاول اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية وهي روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
ويعتزم زعماء "أبيك" التعبير عن "بالغ قلقهم" من التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية باعتباره "تهديداً واضحاً" للسلام والأمن الإقليمي ولشبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد