بوكر سوري

الاستاذ نبيل اعتقد بأن وزرائنا لن يذهبوا في أي جولة إلى أي سجن لأن سائقي التاكسي في بلدنا عادوا إلى عملهم الإضافي (!!!! أي مخترجي)بإرسال زبائنهم إلى بيت خالتهم وقد تكررت هذه الحالة في الأونة الأخيرة بدمشق فأنصحك بركوب السرفيس أفضل لك و لنا من بيت خالتنا المطلقة

بات أمرا يشبه اليقين أن الحريات و المشاركة التي وعدت القيادة السورية الشعب بها لن تكون سبيلا بمعنى طريق و نظاما بمعنى حياة و إنما هي هدية بمعنى هدية العيد تدفع أو تعطى مرة واحدة و للأبد لأن العطاءليس من شيم الساسة و لا التجَار. و هذه الهدية التي تشتمل على كل الأحلام الشعبية الموعودة هي : الحكومة . نعم الحكومة بوزرائها و مدراء مؤسساتها. فكيف يمكن لقيادة الدولة-و مراكز القرار كثر- و بقصد بهم من يدير الدولة فعلا من خلال سرقة المال و الجغرافيا أو بالعكس : من خلال ضخ المال لسرقة النفوس و الجغرافية- كيف يمكن لها أن تمنح كل مواطن سوري كرامة الهيش و هدوء البال و دفء المواطنة و حرية التعبير و عدالة الخيار؟ يبدو الأمر مستحيلا و غريبا عن طبع القيادة بنوعيها : فالقيادة موجودة هنا و هناك .. و هناك... حيث يقود الشعب السوري بالاضافة لقيادته الحكيمة قادة دينيون من أمثال بن لادن أو ماليون مثل رجالات المملكة السعودية و سوريون منتشرون هناك و هناك في العالم. و لا يمكن لكل هؤلا أنبستطيعوا توحيد جهودهم لخدمت جميع المواطنين . فهم يحبون فرادى و يكرهون جمعا. أو يسرقون جمعا و يمنحوا فرادا بحسب طبيعة دورهم في الحياة الكونية. نعود الى الموضوع حتى لا تقتلنا الهوامش الهدية هي الحكومة التي تشبه في تماسكها أمام الهزات العالمية و الداخلية كيس الرمل و هذا هو المعيار الحقيقي لانتقاء الوزراء و مدراء المؤسسات و رؤساء البلديات و مخاتير الضيع و أمناءسر المدارس و الهيئات الطلابية و الفنية و نقابات العمال و العلماء و الجهلة و .. المطلوب أن يكونوا كيس رمل يتلقى طلبات المواطن و ضرباته بمنتهى الهدوء و الشفافية و الانفتاح ليشعر الممواطن بالفرح و الابتهاج و الحرية و الديمقراطية و يبقى السؤال هو متى تكون مباراة الديمقراطية الحقيقية؟ أي ليس ضرب وزير غبي أو مدير مؤسسة أشد غباء بل أن يقف المواطن أمام مطالب حياته و يقول لمن يحرمه منها أن عليه أن يوقف هذا السلب و الاستهتار. و هذا بتصوري لن يكون و الدليل هو أوروبا و اميركا فهناك قادة الدولة لا يجاسون في الحكم بل حتى لا يعيشون في تلك الدول بل بعيشون في شركاتهم العابرة للقارات و في منظماتهم العالمية النفوذ من قبيل عشاق بلا حدود.. المواطن الأوروبي يعمل أكثر من عشر ساعات في اليوم و نتحتمل نحن في الدول الأفقر تناقضات نمط حياته ففي أروبا يعمل المواطن كل العام ليقوم برحلة آخر العام الى الشرق الأوسط أو أميركا اللاتينية لأن حكومته و حكوماتنا تجعل من بلادنا حديقة له و لو أن هذا العامل لم يجد متنفسا لأدرك عندها ان نظافة الشارع و حق الانتخاب تشبه الى حد كبير الوهم الذي نعيشه هنا مع فارق واضح و هو: أن الأوروبي يعمل عشر ساعات حقيقية مضنية ينتج عنها دولة نظيفة و سرير مريح فرص عمل إضافية!!!!! في حين أن شعوبنا اختصرت الطريق فلا هي تعمل و لا الدولة تعمر و القيادات الحقيقية هنا و في أوروبا و في أميريكا هي نفسها و هي غير الحكومات و لهذا نفهم لماذا الحريري في لبنان و لماذا تتم مطاردة مصطفى ميرو كشخصية الشرير في برامج الأطفال... حتى يفرح الطفل و يقوم يبوس إيد البابا و الماما و يقعد عاقل مشان يخلوه يشوف التلفزيون - الوسيلة الديمقراطية- كمان مرة

اقتباس ///حيث يقود الشعب السوري بالاضافة لقيادته الحكيمة قادة دينيون من أمثال بن لادن أو ماليون مثل رجالات المملكة السعودية و سوريون منتشرون هناك و هناك في العالم./// كيف تقول (يقود الشعب السوري بالاضافة لقيادته الحكيمة قادة دينيون من أمثال بن لادن) ؟ أنت تعلن بأن دولتنا إرهابية - حسب معايير أمريكا وإسرائيل - وهذا معنى مجمل عبارتك تلك . فهل أنت مقتنع بما تقول ؟ أعطنا أمثلة حقيقية توضح وجهة نظرك تلك لو سمحت . الكلام المرسل دونما بينة لا يعتد به . ///المطلوب أن يكونوا كيس رمل يتلقى طلبات المواطن و ضرباته بمنتهى الهدوء و الشفافية و الانفتاح ليشعر الممواطن بالفرح و الابتهاج و الحرية و الديمقراطية و يبقى السؤال هو متى تكون مباراة الديمقراطية الحقيقية؟ أي ليس ضرب وزير غبي أو مدير مؤسسة أشد غباء بل أن يقف المواطن أمام مطالب حياته و يقول لمن يحرمه منها أن عليه أن يوقف هذا السلب و الاستهتار./// مسألة كيس الرمل لتلقي الضربات هي صحيحة . فالكبار من المستفيدين ، عليهم تغطية أنفسهم بمن هم أقل منهم شأناً . ولا بد من وجود كيس رمل ، ليقوم المواطن بتفريغ شحناته الزائدة عن اللزوم . لولا هذا الكيس لانفجر المواطن ، جراء الاحتباس الحراري والإنبعاصي . ///مع فارق واضح و هو: أن الأوروبي يعمل عشر ساعات حقيقية مضنية ينتج عنها دولة نظيفة و سرير مريح فرص عمل إضافية!!!!! في حين أن شعوبنا اختصرت الطريق فلا هي تعمل و لا الدولة تعمر/// الدولة تعمّر ، فلا تغالط الحقيقة . ليست المشكلة في التعمير . المشكلة في السرقات . محاربة الفساد ليست بالبساطة التي نظنها . رئيسنا لا تصله الحقائق كلها . ليس العيب في الرئيس ، بل المشكلة هي في الحاشية التي تنقل له الحقائق بالشكل الذي تريده هي . - المشكلة الحقيقية هي في كيفية توصيل المعلومات الحقيقية والهامة الصادقة مباشرة لسيادة الرئيس . أقول لكاتب الموضوع ما يلي : أنت داخل بيتك مثلاً . الأولاد عم يتخانقوا داخل البيت ... الأطراف المتنازعة تذكر لك سبب الخناقة . كل طرف يقول بأن الآخر هو المخطئ . الروايات متختلفة . كل رواية تكذب الأخرى . فهل تقدر أن تفتي ( الحق مع مين ؟ ) ..... لن تقدر على هذا . عليك أن تركب كاميرا خفية ترصد ما يجري داخل منزلك لتعرف الحقائق . فهل يستطيع رئيسنا تركيب كاميرات خفية لكل مواطن أو مسؤول ليستطيع الحكم على الأمور بنزاهة وتجرد ؟؟ - يبدو لي بأن استخبارات بلدنا وجدت البديل عن تلك الكاميرات المكلفة .... عمدوا لاستخدام ( المخبرين ) . وبما أن المخبر إنسان . فالإنسان ممكن أن يكذب والإنسان بطبيعته هو من أصحاب المصالح . لو انزعج ذلك المخبر من أي مواطن ، أو حرّضه شخص آخر على أي مواطن ... فسيقدحه تقريراً حيوياً من كعب الدست . والنتيجة هي الوصول إلى بيت الخالة المطلقة كما قال أحد المشاركين . وهاااااااااااااااااااااات وقت علبين ما يعرفوا الحقيقة .... ((( المشكلة الحقيقية هي في كيفية توصيل المعلومات الحقيقية والهامة /الصادقة / مباشرة لسيادة الرئيس ))) . فهل هنالك من يدلني على كيفية توصيل معلومات حقيقية لسيادته مدعومة بالبراهين والأدلة القاطعة ؟ علماً بأن تلك الحقائق لن يقدر على البحث فيها وحلها من لغاليغها ، إلا سيادة الرئيس نفسه . راسلوني على بريدي الخاص لو أردتم المساعدة والفائدة . ========== ما فهمت شو علاقة عنوان ( بوكر سوري ) بالموضوع المكتوب . وعلى ذكر البوكر فإليكم هذه الطرفة : --------------- فيلم كاوبوي شفتو في صغري (ترينيتي ) . طاولة البوكر منصوبة . اللاعب الأول أبرز 3 آس . اللاعب الثاني أبرز 4 آس . اللاعب الثالث أبرز 5 أصوص وفردين .... وانتهت اللعبة بمنتهى الإقناع ... لا تستغربوا لو قام لاعب سوري بإبراز 200 آس مشفوعة بمنصة صواريخ . هذا على الرغم من أن عدد الأصوص في الشدّة يجب أن 4يكون أصوص فقط . الشطارة أن الذي يوزع الورق عليه أن يطبّق الورق بحيث يحصل 4 لاعبين على كاريه . وهو يحصل على ستريت فلوش مترافق بدعم استراتيجي ولوجيستي ، يكفل له الحصول على المال دونما منغصات أو اعتراضات . مبدأ البوكر هو الخدعة . والذي يربح في هذا اللعبة هو الأقوى من جميع النواحي . السمك الكبير يأكل السمك الأصغر منه .... وهكذا دواليك . وأكياس الرمل موجودة باستمرار لتكون مفششة يفش فيها المواطن خلقو . وهذا أمر صحي وسليم للمحافظة على سلامة المواطن النفسية ، فلو مات المواطنون من القهر ... سيقل عدد السكان . وبالتالي ستقل عائدات المستثمرين . ================== ================== عندي صورة راقية بتفرط ملضحك وتتعلق بالموضوع..... كيف بدي حطها هون ؟؟؟؟؟؟؟؟ هففففففففففففففففف منكن عم تحبطونا بقلة تطوير موقعكم ........ مع أنو حلو شوي مو كتير .

عذراً اعتذر للخطأ فمشاركتي الأخيرة كانت رداً على عدة مواضيع وليست رد على هذا الموضوع بالذات سأبحث عن مكان الرد الصحيح . الرد على هذا الموضوع هو التالي فقط: ====== ما فهمت شو علاقة عنوان ( بوكر سوري ) بالموضوع المكتوب . وعلى ذكر البوكر فإليكم هذه الطرفة : فيلم كاوبوي شفتو في صغري (ترينيتي ) . طاولة البوكر منصوبة . اللاعب الأول أبرز 3 آس . اللاعب الثاني أبرز 4 آس . اللاعب الثالث أبرز 5 أصوص وفردين .... وانتهت اللعبة بمنتهى الإقناع ... لا تستغربوا لو قام لاعب سوري بإبراز 200 آس مشفوعة بمنصة صواريخ . هذا على الرغم من أن عدد الأصوص في الشدّة يجب أن 4يكون أصوص فقط . الشطارة أن الذي يوزع الورق عليه أن يطبّق الورق بحيث يحصل 4 لاعبين على كاريه . وهو يحصل على ستريت فلوش مترافق بدعم استراتيجي ولوجيستي ، يكفل له الحصول على المال دونما منغصات أو اعتراضات . مبدأ البوكر هو الخدعة . والذي يربح في هذا اللعبة هو الأقوى من جميع النواحي . السمك الكبير يأكل السمك الأصغر منه .... وهكذا دواليك . وأكياس الرمل موجودة باستمرار لتكون مفششة يفش فيها المواطن خلقو . وهذا أمر صحي وسليم للمحافظة على سلامة المواطن النفسية ، فلو مات المواطنون من القهر ... سيقل عدد السكان . وبالتالي ستقل عائدات المستثمرين . ========== عندي صورة راقية بتفرط ملضحك وتتعلق بالموضوع..... كيف بدي حطها هون ؟؟؟؟؟؟؟؟ هففففففففففففففففف منكن عم تحبطونا بقلة تطوير موقعكم ........ مع أنو حلو شوي مو كتير .

الحقيقة لفد سهوت .... مشاركتي صحيحة وكانت رداً على مشاركة أيهم ديب . أعتذر عن إعتذاري السابق....