تجربة الأسواق الشعبية تلقى رواجا في ريف درعا
يقام يوم الجمعة من كل أسبوع في بلدة غصم بريف درعا سوق شعبي تتنوع معروضاته لتشمل كل احتياجات الأسرة وهو ما يشكل دافعا إضافيا لارتياده إضافة إلى الأسعار التي تقل عن بقية الأسواق.
الأهالي في البلدة اعتبروا أن إقامة السوق فكرة جيدة لكنها بحاجة للتنظيم وتأمين الخدمات المناسبة فيما دعا أهالي البلدات المجاورة الذين يرتادون السوق إلى تعميم هذه التجربة على كل البلدات والقرى لما فيها من تأمين الحاجات الأسرية.
غادة موظفة متقاعدة رأت أن الناس يقبلون على الشراء من هذه الأسواق بسبب الأسعار المنافسة والرخيصة للبضائع المختلفة وعدم وجود ضرائب ورسوم مالية كبيرة مثل المحال التجارية وبالتالي يكون لدى الباعة في الأسواق الشعبية الأسبوعية هامش مرونة في البيع بأسعار أقل ومشجعة لذوي الدخل المحدود.
وأشار أحد الباعة في السوق إلى أن هذه الأسواق تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين لأنهم يجدون ذات البضاعة الموضوعة في المحلات بسعر أرخص لافتا إلى أن صاحب المحل التجاري يحمل البضاعة وما يتكلفه من نفقات وضرائب وأجرة للمحل وفواتير الماء والكهرباء وما شابهها للمواطن.
رئيس مجلس البلدة مصطفى المقداد أن المجلس يقدم خدمات النظافة قبل وبعد التسوق كما يعمل لإيجاد مكان مناسب يتوسط البلدة بما يسهل الوصول لكل العائلات.
وأضاف إن مجلس البلدة لديه خطة مستقبلية تتضمن الإعلان عن إشغال مكان بأجور رمزية بما يسهم في تنظيم العمل وإعطاء الفرصة للمتسوقين للتسوق بحرية واختيار احتياجاتهم.
إضافة تعليق جديد