تخفيض رسم الخليوي بعد خناقة بين الاتصالات وشركات الخليوي
كشف الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات ان كلفة التخفيض على الرسم الشهري للهاتف الخليوي في الشركتين العاملتين تقدر بحوالي 4 مليار ليرة سورية سنويا
مشيرا الى اننا لم نصل الى هذا التخفيض الا بعد (خناقة) وذلك عندما ارسلنا كتاب تخفيض منذ ثلاثة اشهر لشركات الخليوي الا انهم اقروا في اجتماعاتهم الداخلية الى ضرورة التعاون مع الدولة ضمن هذا الاطار.
وعلى صعيد ميزة ال 4 ثواني بداية المكالمة التي الغيت مؤخرا اوضح د. سالم ان هذ الميزة خلقت الكثير من المشاكل والضغط على الشبكة حيث اكتشفت شركات الخليوي ان هناك عدداً كبيراً من المشتركين يتكرر استخدامهم لهذه الميزة مما سبب رداءة الشبكة واعدا بان تطبيق نظام الفوترة على اجزاء الدقيقة في الربع الاخير من هذا العام سيعوض عن الغاء ميزة ال 4 ثوان.
وذكر من جهة اخرى ان نسبة الدولة ستزيد 50% مذكراً انها الآن 40% من واردات شركتي الخليوي اي 40% من فاتورة اي مشترك وجوابا عن مصير ال 50 دقيقة هدية من شركات الخليوي قال الوزير ضاحكا فاردا يديه (راحت)?! وعن امكانية منح الصحفيين مكالمات مجانية اسوة بمؤسسة الاتصالات التي منحتهم 3000 مكالمة مجانية كل دورة بين وزير الاتصالات الى ان برامج الفوترة ونظامها الحالي لا يستطيع التمييز بين الشرائح وهو يقوم بالتخفيض بشكل عام .
واضاف: سندرس امكانية منح الصحفيين تعرفة خاصة او نسبة من المكالمات المجانية على قاعدة الشرائح التي ستوضع موضع التنفيذ في الربع الرابع من العام الجاري.
من جهة اخرى ذكر وزير الاتصالات ان هناك اكثر من 400 الف هاتف ثابت جديد دخل الخدمة خلال فترة تخفيض رسوم التركيب من 5 آلاف الى 1200 ليرة.
واكد من جانب اخر ان خدمة هاتف البراق ستعود قريبا بعدما انتهى عقد استثمارها الحالي بالرغم من التجربة السيئة لها حيث ان اجهزة الهاتف نزعت من الكبائن والخطوط مازالت تعمل.
جوابا على سؤال عن مدى امكانية الوزارة باجراء دراسات للشبكات والغاء الحفر كل ثلاثة اشهر لخطوط الهاتف اجاب د. سالم (بدك مين يفهم) مضيفا ان تراكم السنين والروتين يجعل التخطيط قاصرا ضاربا مثال عقد كان يفترض تنفيذه خلال سنة ثم تأخر خمس سنوات وعقد كابلات واحد بقي ثلاث سنين متوقفا بسبب خلاف كاشفا على مستوى اخر الى ان هناك مليوني خط هاتف عجز في سورية قائلا: مخزي ان يقف المواطن سنين بانتظار خط هاتف.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد