توقيف 300 إرهابي في فرنسا هذا العام

11-09-2016

توقيف 300 إرهابي في فرنسا هذا العام

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس توقيف نحو 300 شخص منذ كانون الثاني في فرنسا، لعلاقاتهم بـ«شبكات إرهابية»، مشيداً بـ«النتائج» التي حققتها أجهزته في مواجهة التهديد الإرهابي.
وقال كازنوف خلال زيارة إلى شاتورو (وسط فرنسا): «قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنب مزيد من الاعتداءات»، لكنه لم يوضح إذا ما كانت عمليات التوقيف أدت إلى توجيه تهم أو سجن بعض المعتقلين أو تخلية سبيل البعض الآخر.
وأضاف: «إننا نقوم بتحرك كثيف جداً، وفي كل لحظة، من أجل حماية الفرنسيين، وإننا نحقق نتائج»، علماً أن التدابير المتخذة للرد على التهديد الإرهابي هي في صلب حملة الانتخابات الرئاسية في ربيع 2017.
جاء ذلك بعد أيام من العثور، بالقرب من كاتدرائية سيدة باريس (نوتردام) الشهيرة وسط باريس، على سيارة مشبوهة، لا تحمل أرقاماً ومحملة بأسطوانات غاز. وفي وقت لاحق، أصيب أحد أفراد الشرطة بالسلاح الأبيض، أثناء عملية اعتقال 3 نساء مشتبه فيهن في الوقوف وراء هذه العملية، وأعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن السلطات تمكنت من إحباط محاولة هجوم إرهابي جديد.
وقبل ثمانية أشهر على الأقل من الانتخابات، اتهم قسم من المعارضة اليمينية واليمين المتطرف الحكومة الاشتراكية بأنها تفتقد إلى الحزم في المسائل الأمنية ودعا إلى تعديل في القانون للسماح باعتقال متطرفين دون محاكمة.
ودافع الرئيس الفرنسي الذي لم يعلن بعد بصورة رسمية إذا ما كان سيترشح إلى ولاية جديدة، لكنه يستعد لذلك على ما يبدو، عما حققه على الصعيد الأمني، طارحاً نفسه ضمانة لدولة القانون.
وتعرضت فرنسا منذ كانون الثاني 2015 لمجموعة من الاعتداءات الدامية، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن معظمها، وأدت إلى مقتل نحو 240 شخصاً وإصابة مئات آخرين.

أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...