جاليتنا في الجزائر تمنع «مجلس اسطنبول» من عقد مؤتمر صحفي: صنيعة غربية بامتياز

12-12-2011

جاليتنا في الجزائر تمنع «مجلس اسطنبول» من عقد مؤتمر صحفي: صنيعة غربية بامتياز

 منع عشرات المغتربين السوريين في الجزائر وفد مجلس اسطنبول من عقد مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائرية, مؤكدين أن هذا المجلس هو صنيعة غربية بامتياز ويتجول بين دول العالم لتنفيذ مخطط ومشروع لتبرير التدخل الخارجي في الشؤون السورية.

وأطلق المتظاهرون هتافات وشعارات تندد بمجلس اسطنبول والدول والقوى الداعمة له, مؤكدين في الوقت نفسه أن ما يجري على الأراضي السورية هو مؤامرة أطرافها عربية وغربية وأن الشعب السوري قادر على الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية مطالبين بعدم التدخل الأجنبي ورافضين لقرارات الجامعة العربية. ‏

وأكد الناطق الرسمي باسم المكتب التنفيذي للجالية السورية بالجزائر صالح يزبك في تصريحات لصحيفة (الشروق) الجزائرية أن السواد الأعظم من أبناء الجالية السورية في الجزائر والبالغ عدد أفرادها نحو 15 ألفاً تنظر إلى مجلس اسطنبول على أنه مجلس العصابات ولا يمثل الشرفاء السوريين في الجزائر وإنما يمثل أشخاصاً مدعومين من الخارج. ‏

وقال يزبك: إن الجالية السورية في الجزائر تقول بكل صراحة نرفض رفضاً قاطعاً أي تدويل لمشاكل بيتنا السوري ونعلن موقفنا المؤيد لكل الإصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية تحت سقف الوطن, مستنكراً الأعمال الإرهابية التي تستهدف السوريين بدعم من جهات خارجية مشبوهة. ‏

وأوضح يزبك أن قرارات الجامعة العربية بعيدة جداً عن الشارع السوري والعربي ولا تمثله. ‏

وأكد يزبك أن ما تنقله بعض الفضائيات عن الوضع في سورية مخالف تماماً للوضع الحقيقي على أرض الواقع وأن التظاهرات المليونية التي خرجت داعمة للقيادة السورية وبرنامج الإصلاح الشامل أكبر دليل على تهويل وتضخيم الأحداث, مشدداً على أن هناك أيادي خفية باتت معروفة هي التي تقف وراء أعمال القتل وذلك بدعم لوجستي ومادي من قبل بعض الدول العربية والأجنبية ولاسيما قطر وتركيا وفرنسا وتيار 14 آذار في لبنان. ‏

وأعرب يزبك عن قناعته التامة بأن الجزائر ستبقى دولة الممانعة وستبقى شقيقة إلى جانب سورية والدول العربية وحرة في اتخاذ قراراتها ولا يمكن أن تكون معبراً إلى أي دولة عربية لجلب الاستعمار. بينما رأى الناشط الحقوقي عبد العزيز الحفيان أن المجلس الوطني السوري يمثل عصابات تقوم بالقتل وتجار مخدرات وأصحاب السوابق والمهربين والإخوان المسلمين الحاقدين, معرباً عن استغرابه من رفض المعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...