جواز السفر السوري وسيلة للتسول في تركيا..وقذف للكراسي بمؤتمر القبائل السورية
ظاهرة جديدة تحدث في تركيا وفي اسطنبول بالتحديد وهي التسول برفع جواز السفر السوري والطلب من الناس المساعدة المالية،علما أن القانون التركي يغرم كل من يلقى القبض عليه متسولا بمبلغ وقدره 100 دولار امريكي والسجن من عام الى 3 اعوام .
ولوحظ ان السلطات التركية لا تعرف كيفية التعامل مع هذه الظاهرة ولذلك هي تغض النظر عنها.وأغلب المتسولين ممن يبرزون جوازات السفر السورية من غير السوريين. وارتفع سعر إيجار جواز السفر السوري لغاية التسول به بشكل جنوني حتى اصبح يؤجر بمبلغ يصل الى 500 دولار امريكي شهريا. وقد يصل سعر جواز السفر السوري للأنثى إلى أكثر من 700 دولار أمريكي.
اشتباكات بالكراسي في مؤتمر القبائل السورية
حصلت اشتباكات بالأيدي والكراسي وشتائم خلال انعقاد مؤتمر القبائل السورية في القاهره منذ أيام قليلة، وذلك على خلفية الطلب من الشيخ ابراهيم الحريري الترشح لمنصب رئيس مجلس القبائل والطلب إليه لاحقا الانسحاب لصالح الشيخ سالم المسلط الذي انسحب المرشحون الأربعة الاخرون لصالحه أيضا، مما دفع بالشيخ سعد عكاش المطلق الطلب من شيوخ القبائل عدم الموافقة على انتخاب أي شيخ من شيوخ العشائر إن كان منتسبا إلى المجلس الوطني أو غير المجلس الوطني مما دفع البعض للاعتراض والمشادات الكلامية التي تطورت الى اشتباكات بالايدي والكراسي البلاستيكية.
وانسحبت كتلة عبدالحليم خدام من الاجتماع استنكارا وشجبا لما حدث. وأثناء قيام بسام العمادي السفير السوري السابق في السويد والمنشق عن النظام بإلقاء كلمة، حصل هرج ومرج مما جعل الدكتور العمادي يخرج عن طوره ويوجه كلامه الى الحاضرين ويقول "عيب عليكم أنتم تشربون الشاي والقهوة وتتجاذبون اطراف الحديث فيما انا اتكلم"، فرد بعض الحضور من شيوخ القبائل على "انه لا يفهم"، مما جعله يرد بكلام أكبر حتى تطور الأمر الى صراخ.
التهجم على رضوان زيادة في بروكسل
وصل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل الدكتور رضوان زيادة في زيارة قصيرة لم تستغرق إلا يومين. وخلال انعقاد اجتماع مع بعض الناشطين السياسيين حصلت مشادة كلامية بينه وبين أحد الحاضرين كادت أن تتطور الى الضرب واستعمل فيها كافة أنواع "الأسلحه الصراخية".
التشبيح باسم الثورة
ظاهرة خطيرة تحدث من خلال السكايبي وغرف الدردشة الصوتية لبعض الناشطين السياسيين ممن هم في حالة مادية جيدة حيث يتم الاتصال بهم لدفع أموال لـ"الثوار" في الداخل السوري وفي حال الرفض يتم وضع اسم الممتنع عن دفع المال على لوائح العار ولوائح المحاكم الثورية لمحاكمته والانتقام من أهله.
ويبدو أن الاحتيال في هذه القضايا أصبح ظاهرة مخيفة للناشطين السياسيين، فيما أغلب هؤلاء الشبيحة مقيم خارج سوريا وهو يعتاش على التشبيح فقط .ويتحدث هؤلاء باسم احد ضباط الجيش السوري الحر موهمين الناشطين السياسيين انهم على علاقة وثيقة جدا مع هذا الضابط وهو من يشجعهم وذلك من خلال ادخاله صوتيا على السكايبي مع الناشط السياسي للتاكيد انه على علم بهذا الامر.
المصدر:سيريا بوليتيك
إضافة تعليق جديد