حجوزات احتياطية بمليار ليرة
الحجز على تاجر استجر غزولاً من شركة جبلة بقيمة 416 مليون ليرة : أصدر الدكتور محمد الحسين وزير المالية قراراً تم بموجبه القاء الحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للتاجر(ع.ح) ورفاقه وزوجاتهم وذلك بناء على كتاب رئاسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والمعطوف على التقرير الأولي المتضمن طلب القاء الحجز الاحتياطي بنتيجة عمليات التقصي والتدقيق في قيام شركة جبلة الحديثة للغزل ببيع التاجر المذكور كمية من الغزول بطريقة البيع لأجل وذلك ضماناً لتسديد مبلغ وقدره 416.271 مليون ليرة سورية مع الفوائد القانونية ولما ستظهره التحقيقات النهائية لاحقاً.
ويشمل قرار الحجز التاجر (ع.ح) وزوجتيه و (ي.ع) وزوجته و (أ.ح) و زوجته و (ا.س) وزوجته.
الدكتور جمال العمر مدير عام مؤسسة الصناعات النسيجية اكد ان قرار الحجز يأتي في إطار الاجراءات القانونية التي تتخذها المؤسسة لحماية حقوق الشركة المذكورة وبناء على تحقيقات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، مع الاشارة الى ان مشكلة التاجر التي ظهرت العام الماضي وشكلت لجنة وزارية لمعالجة الوضع المادي الذي وصلت اليه شركاته منعاً لإعلان إفلاسه وصرف مئات العمال يتابع حلها وفق آلية اتخذت سابقاً ولاسيما ان منشآت المذكورتترتب عليها التزامات مالية تجاه البنك الاسلامي للتنمية والمصرف العام الصناعي.
وأضاف د. العمر ان اللجنة الاقتصادية وبعد مناقشتها لعمليات البيع بالوعدة قامت بوضع تعليمات جديدة لها تتسم بالوضوح والدقة ولجميع المؤسسات العامة التي ترغب ببيع انتاجها والتخلص من مشكلة المخازين ، متوقعاً ان تصدر هذه التعليمات قريباً.
وضماناً لعشرة ملايين دولار.. حجز نتيجة تجاوزات في فرع 4 التجاري
كما أصدر الدكتور محمد الحسين وزير المالية قرارا آخر تم بموجبه القاء الحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للسيد (ع.خ) وذلك بناء على كتاب رئاسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش المعطوف على المذكرة المعدة من قبل الرقابة الداخلية لدى المصرف التجاري السوري وبنتيجة التحقيقات حول التجاوزات الحاصلة في شعبة العلاقات الخارجية لدى فرع المصرف التجاري السوري رقم /4/ حلب وذلك ضماناً للمبالغ التالية:
ـ 10.423 ملايين دولار أمريكي لقاء تعهدات تصدير غير مسددة
ـ 47.578 مليون ليرة سورية لقاء فوائد وتجاوز تسهيلات ائتمانية وعدم تجميد مؤونات لقاء التجاوزات إضافة الى ماقد يظهر التحقيق.
زياد غصن
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد