حفر 25 بئراً نفطية في اللاذقية
ناقش مجلس محافظة اللاذقية في دورته العادية الثانية لهذا العام ضرورة متابعة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجهات المعنية والتي أثبتت جدواها لمواجهة انفلونزا الطيور وقال السيد زاهد حاج موسى محافظ اللاذقية بهذا الخصوص:
شددنا وخاصة في المناطق الحدودية على تعقيم السيارات الداخلة الى المحافظة وعلى متابعة الجهود في إعطاء الإرشادات في المدارس وللمزارعين ، كما قال بأن اللاذقية تقع على خطين لهجرة الطيور منذ زمن طويل، وهذه الطيور قد تؤدي الى نقل المرض ولذلك شددنا على إجراءات الوقاية والسلامة في مناطق مرورها.
كما تساءل بعض الاعضاء عن آخر المستجدات حول نفط اللاذقية، فأجاب المحافظ: أشارت التحاليل المحلية للعينات المأخوذة من الموقع بأنها بقايا نفط مصنع، لكن بعد إرسال عينات الى مخابر في دمشق أكدت بأنه نفط خام 100%، وجرى حالياً حفر حوالي 25 بئراً للتعرف على مسار النفط، وعقد مؤخراً مؤتمر حضره السيد وزير النفط والعديد من الباحثين وخبراء النفط السوريين والأجانب وشركتا شل وتوتال، والجميع أكد أن النفط موجود وبمواصفات جيدة، لكن الكمية وحجم الجيب النفطي وأبعاده وجدواه الاقتصادية ما زالت قيد الدراسة، كما أشار الى أن هنالك عقداً مع شركة كندية للتنقيب عن النفط في الساحل بمساحة حوالي عشرة آلاف كم2، كما أكد بأنه تم إخراج حوالي 600 برميل من إنتاج اللاذقية وأرسلت لتكريرها.
كما طرح الأعضاء عودة أزمة الاسمنت الى الوجود بعد الانفراج الذي لاقته هذه المادة في الآونة الأخيرة، وبهذا الخصوص قال المحافظ: سمحت الدولة للقطاع الخاص باستيراد الاسمنت لسد الحاجة والطلب المتزايد، لكن ومنذ حوالي 23 يوماً ظهر خلل ببعض شحنات البواخر من الاسمنت والخشب وغيرها، فتم إيقاف الجهات المستوردة عن استيراد مادة الاسمنت إلا بعد إجراء تحاليل خاصة وحددت الدولة جهتين فقط (معامل عدرا وطرطوس) لإجراء مثل تلك التحاليل، والجدل الذي دار حول إقامة مثل تلك التحاليل بين بعض اطراف القطاع الخاص والجهات المعنية ـ والتي تؤكد عدم قبول أي شحنات لا تحقق المواصفات السورية القياسية ـ أدى الى ظهور الأزمة.
عاطف عفيف
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد