حملة الكترونية ... للتخفيف من الضغوط النفسية

07-07-2008

حملة الكترونية ... للتخفيف من الضغوط النفسية

«خللي بالك من قلبك.. انتصر على الضغوط» شعار رفعته مجموعة من الأطباء المصريين والعرب في حملة عبر «الإنترنت» هدفها التوعية بخطر الضغوط النفسية اليومية على الصحة عموماً وصحة القلب خصوصاً.

وتقترح الحملة الخضوع لبرنامج تدريبي يهدف إلى تعلم أساليب وطرق التغلب على التوتر والاضطرابات التي يواجهها الناس أو حتى التعايش معها.

ومؤسس المجموعة رامز طه استشاري مصري في مجال الطب النفسي، ويقول  إن هدف الحملة هو التوعية بالتأثيرات الضارة والخطيرة للضغوط النفسية المتلاحقة على حياة الإنسان في المجتمعات العربية خصوصاً تلك التي تعاني أزمات اقتصادية تؤثر سلباً في الوظائف الاجتماعية وتكشف العديد من الأعراض النفسية والجسدية والسلوكات السلبية.

كما تهدف الحملة، كما يقول طه، إلى نشر ثقافة مواجهة الضغوط وتعلم أساليب الوصول إلى التوافق النفسي والتعايش مع الصعوبات ونشر أساليب مبسطة لخفض التوتر والسيطرة على الهموم.

ويضيف طه أنه يتم حالياً إعداد برامج ومحاضرات للتوعية والإرشاد والتكيف الإيجابي coping ليتم تدريب 500 طبيب في تخصصات مختلفة على تشخيص الكرب والإجهاد وعلاجهما، وفي مرحلة تالية سيتم تدريب ألف متطوع من تخصصات العلوم النفسية والاجتماعية والدينية.

وحول تمويل تلك الحملة قال طه: «نحن نطلب تيسير ممارسة الفعاليات وإتاحة الأماكن من خلال الجمعيات الطبية و بعض المستشفيات»، وأضاف أن احد مطلقي الحملة وهو الدكتور سمير أبو المجد، أستاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة أتاح أماكن في بعض المستشفيات الخاصة سواء للتدريب أم لتلقي الخدمة الطبية. وعن الشكل المؤسسي للحملة ذكر طه أنه حتى الآن لا يوجد لها كيان رسمي ولكن هناك استجابة لها من مؤسسات أهلية عدة لتكون أهداف الحملة جزءاً من نشاط كل من تلك الجمعيات.

أما من يريد مساعدة الحملة، فعليهم كـــما يقول طه الاتصال به أو بأي من زمـــلائه، لـــيتم توجيههم إلى عيادات أو مستــشفيات مستــعدة لاستقبالهم وتقديم الخدمات العلاجية التي يحتاجونها.

سحر حسن

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...