خدام: «الغباء» سبب مقاطعة المجموعات المسلحة لـ«أستانا 3»

15-03-2017

خدام: «الغباء» سبب مقاطعة المجموعات المسلحة لـ«أستانا 3»

قلل المعارض منذر خدام من أهمية مقاطعة وفد الفصائل المسلحة لاجتماع «أستانا 3»، عازياً سبب مقاطعة هؤلاء إلى «غبائهم».
وقال خدام ، حول مقاطعة وفد المجموعات المسلحة للاجتماع «مسار أستانا هو أصلاً مسار الدول الراعية وغياب وفد الفصائل لا يغير شيئاً، فتركيا تتولى أمر إقناعهم فيما بعد».
وأعرب خدام عن اعتقاده، بأن غياب وفد الفصائل المسلحة لن يؤثر على الاجتماع. وقال في رده على سؤال حول سبب المقاطعة: إنه «غباء». وأضاف: «اعتقدت أنها بغيابها ربما تضغط على الروس أو على النظام لوقف محاربة حليفتهم (جبهة) النصرة…».
ورداً على سؤال حول مشاركة تركيا التي تعتبر الضامن للمجموعات المسلحة في الاجتماع وغياب تلك المجموعات، قال خدام: «ليس سهلاً التعامل مع فصائل عديدة تخضع لتأثيرات دول مختلفة في مصالحها في سورية… لكن تبقى تركيا في وضع حاكم بالنسبة لجميع الفصائل بسبب الجغرافيا.. لذلك لا مفر أمام الفصائل سوى الموافقة على ما توافق عليه تركيا».
وحول الاتهامات التي توجه لتركيا بدفع تلك المجموعات لعدم المشاركة بهدف ابتزاز روسيا سياسيا فيما يتعلق ووضع المناطق في شمال سورية ومنها منبج قال خدام: «لا أعتقد ذلك لأن منبج من حصة أميركا».
ورداً على سؤال حول تسليم «الديمقراطية» مناطق بمحيط منبج وبالاتفاق مع الروس قال خدام: إن ذلك «من أجل تجنب معركة خاسرة مع تركيا قبلت قسد تسليم الجيش السوري شريطاً من الأرض يفصل بينهما…».
وحول ما يمكن أن يتمخض عن اجتماع «أستانا 3» قال خدام: «في أستانا 1و2 تم التفاهم حول وقف إطلاق النار وحول جدول أعمال جنيف 4 والمبادئ العامة الحاكمة للتسوية التي تولى (المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان) دي ميستورا تقديمها للوفود في جنيف… ربما في أستانا 3 سوف يتم التوافق على خرائط انتشار النصرة وعلى بعض تفاصيل الدستور الجديد لسورية وعلى حل بعض الخلافات بين الدول الراعية».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...