خيارات الحب المتعددة تربك الباحث عن شريك

03-03-2011

خيارات الحب المتعددة تربك الباحث عن شريك

توصَّل باحثون بريطانيون إلى اكتشاف مفاجئ، وهو أنه كلما تعددت الخيارات المتاحة أمامك لإيجاد شريك عاطفي، ازدادت احتمالات أن ينتهي بك المطاف وحيداً.

في دراسة نُشرت في المجلة البريطانية «بيولوجي ليترز» أمس، درس باحثون ديناميكيات الخيار في المواعدة السريعة (سبيد دايتنغ)، وهي طريقة رائجة للتعارف. يُجري العازبون سلسلة لقاءات وجهاً لوجه، مقيّمين كل شخص بعد حوار يدوم دقائق وينتهي عندما يقرع الجرس. وتبين للباحثين أن تقييم أعداد كبيرة من المرشحين، لم يكن مشكلة بحد ذاته.

في الواقع، وجد كثيرون من هؤلاء الأشخاص عدداً أكبر من الشركاء المحتملين عندما توافر لهم عدد أكبر من الخيارات. لكن هذه الأفضلية لم تنجح إلا عندما كان كل المرشحين متشابهين عموماً.

عندما كان المرشحون مختلفين جداً، أدى ذلك إلى إرباك المشاركين بسبب كثرة العوامل المتضاربة، وغالباً ما تعذَّر عليهم الاختيار.

وتقول الباحثة أليسون لنتون من جامعة أدنبره في إسكتلندا: «هناك نماذج من العقلانية البشرية التي تفترض أن التنوع أمر جيد. وما سيفاجئ بعض الناس هو أن نتائجنا تشير إلى أن التنوع الكبير في الخيارات يؤدي إلى الإرباك. الناس يميلون إلى عدم اختيار أحد عندما تتوافر لهم خيارات أوسع».

وكان الرجال عموماً أكثر حماسة من النساء في التقدم بطلب مواعدة، لكنهم كانوا أيضاً أكثر ميلاً للارتباك في مواجهة الخيارات المتعددة. باختصار، التنوع جيد... لكن بـ «جرعات» معقولة.

وشرحت لنتون أن «التعامل مع التنوع يتطلب انتباهاً وذاكرة جيدة، وقدراتنا محدودة في كليهما». وأضافت أن تمديد اللقاءات عشر دقائق لا يغير النتائج إلى حد كبير، قائلة: «نحن معتادون على إطلاق أحكام سريعة حول الآخرين، أحياناً في غضون ثوان. وعندما يتكون هذا الانطباع، يصعب تغييره».

وتقول أمبر سوليتي، التي تدير شركة مختصة بالمواعدة السريعة في نيويورك، إن جمع العازبين استناداً الى الاهتمامات أو التفضيلات الجسدية رفع احتمالات التوصل إلى علاقة ناجحة.

المصدر: أ ف ب

التعليقات

و شو المفاجئ؟؟؟ بدها علماء؟؟؟ كترة المرعى بتعمي قلب الدبة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...