دمشق تعتمد منظومة جديدة لمراقبة خطوط السرافيس أساسها المسرحين من الخدمة الإلزامية

22-11-2020

دمشق تعتمد منظومة جديدة لمراقبة خطوط السرافيس أساسها المسرحين من الخدمة الإلزامية

كشف رئيس الاتحاد المهني لعمال النقل في الاتحاد العام لنقابات العمال غسان رسول عن بدء العمل في منظومة مراقبي خطوط السرافيس على جميع خطوط النقل الداخلي في مدينة دمشق، وكذلك الخطوط التي تدخل المدينة.

وصرّح رسول بأن هذه الخطوة تأتي بهدف ضبط حركة السرافيس التي بات يشتكي من عدم التزامها أغلب الناس، لافتاً إلى أن السرفيس يحصل على كمية من المازوت بالسعر المدعوم 180 ليرة، وبذلك فهو ملزم بالعمل على تخديم الخط المخصص له.

وحول الآلية التي ستطبق، بين أنه تم اعتماد أكثر من 50 شخصاً سواء من المسرحين من الخدمة الإلزامية أو من ذوي الشهداء للعمل كمراقبي خطوط، بحيث يقوم المراقب بالتوقيع على جدول في كل رحلة يقوم بها السائق، وهناك مراقب في أول الخط ومراقب آخر في آخر الخط، ويجب أن يوقع كلا المراقبين على جدول الحركة للسرفيس، وفي حال عدم التزام السائق بذلك سيتم إلغاء بطاقة تزويده بالمازوت.

كما أشار رئيس الاتحاد إلى أن كل صاحب ميكرو باص سيدفع 100 ليرة سورية يومياً، ويتم تجميع تلك المبالغ من اللجنة المشتركة من اتحاد العمال ومحافظة دمشق وتوزع جميع المبالغ بالتساوي على مراقبي الخطوط شهرياً.

وأضاف: “الآن نحن بانتظار تأمين «كولبات» ليقف فيها مراقبو الخطوط وقد تعهدت بتأمينها مديرية هندسة المرور والنقل في دمشق، وحينها سيبدأ المراقبون عملهم”.

ومنذ عام 2019، طرحت محافظة دمشق فكرة تركيب جهاز “GPS” في السرافيس لمراقبة خطوط النقل، وذلك بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين بعدم وصول بعض السرافيس حتى نهاية الخط أو رفض بعضها الآخر العمل على الخط، إلا أن هذه الفكرة لم تطبق حتى الآن.

ويشتكي أهالي دمشق من عدم وصول معظم السرافيس إلى نهاية خطوطهم ما شكل معاناة لهم خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى تأمين أنفسهم بالسيارات الخاصة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...