رضوان السيد يحاضر في إسرائيل
أكد شهود عيان بينهم الدكتور آهارون إبراهيموفتش المدير العام للخارجية بأن الدكتور رضوان السيد قد القى محاضرة في إجتماع هرتسيليا هذا العام والذي عقد بين 20 و23 الشهر الحالي ، وهو مؤتمر يعقده كل عام معهد الدراسات الإستراتجية برئاسة الدكتور عوزي اراد وبحضور المئات من كبار الباحثين والمخططين والفلاسفة والوزراء الحاليين والسابقين ورؤوساء الوزراء السابقين لبعض البلدان الأوروبية ، وجمع من كبار مسؤولي إسرائيل والإدارة الأميركية الحاليين والسابقين ، وعدد كبير من البرلمانيين الأوروبيين والأميركيين . .
الخبير اللبناني وافق على إلقاء كلمة عبر الأقمار الصناعية بعد أن إشترط السرية .
السفارة الأميركية توسطت بين المدير العام للمؤتمر عوزي اراد وبين الباحث اللبناني الدارس للشريعة وللفقه في الأزهر والخبير بشؤون الحركات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسها حماس وحزب الله .
د. رضوان السيد تجاوب مع الدعوة التي وجهها له عوزي اراد ، لألقاء كلمة منقولة بالأقمار الصناعية من مركز السفارة الأميركية في لبنان إلى شاشة ضخمة في إجتماع مغلق ومحصور بعدد من الخبراء المخابراتيين والحكوميين من ضمن فعاليات مؤتمر هرتسيليا للدراسات الإستراتيجية .
وقد شرح د. رضوان السيد للحضور أهم نقاط القوة والضعف في حركات ومجتمعات المتطرفين في فلسطين ولبنان ، داعيا إلى عدم تدفيع إيهود أولمرت ثمن حرب تموز الفين وستة على ضوء تقرير فينوغراد لأن ذلك سيقضي على الجهود التي بذلتها الإدارة الأميركية عبر حلفائها اللبنانية لضرب مفاعيل إنتصار نصرالله بمجرد بقائه على قيد الحياة بعد الحرب وبقاء حزبه على سلاحه . معددا الأخطار التي ستنتج على إسرائيل كما على السلطة اللبنانية الممثلة لثورة الأرز في حال أعطي نصرالله وحزبه نصرا جديدا على إسرائيل بتنحية أولمرت .
الخبير اللبناني بالأسلام رضوان السيد والمعروف بقربه من دوائر حكم خليجية عدة ، عدد أمام الحضور المخابراتي وعبر الدائرة التلفزيونية الأميركية المغلقة ، عدد الطرق التي إتبعتها جماعته للقضاء على المفاعيل الشعبية لفشل إسرائيل ولنجاح حزب الله بتخطي الضربة الإسرائيلية له ، فأكد على أهمية إستخدام العامل السني الغالب في العالم العربي في المعركة الإعلامية. وشدد على نجاح تيار الحريري ومن معه وبدعم سعودي وبدور رئيسي لرجال الدين السنة اللبنانيين .
هذه الأعناصر لعبت دورا اساسيا في إحباط صورة نصرالله في نظر الشعب العربي في كافة الأقطار التي رأت فيه بطلا عربيا يفوق عبد الناصر القا وأهمية . ولكن كل ذلك زال بحسب رضوان السيد لأن تيار الحريري لعب بحرفية وذكاء على الوتر المذهبي والطائفي السني في مواجهة نصرالله الشيعي
داعيا إلى إستخدام اللغة ذاتها مع حماس ووصمها في الإعلام الأسرائيلي بالأداة الشيعية لايران الفارسية لكي تحد إسرائيل والسلطة الفلسطينية من فاعلية حماس شعبيا.
المصدر: موقع فيلكا
إضافة تعليق جديد