سكاكين ودماء في المدينة الجامعية بحلب

07-06-2006

سكاكين ودماء في المدينة الجامعية بحلب

الجمل : لم تجد إدارة المدينة الجامعية في حلب  أفضل وأكثر توفيراً على خزينة الجامعة من تشغيل القاطنين في المدينة الجامعية عمال نظافة بدلاً من مستخدمي المدينة  عبر " دور"  نظافة يمر على قاطني المدينة  بإشراف اللجان الاجتماعية   ومع   بدء الامتحان  يحاول الطلاب التملص من تنظيف دورات المياه والمطابخ والتفرغ لدراستهم ، إلا أن عتاباً بين المقيمين في غرفتين في الوحدة السكنية 17 حول تبديل دور النظافة تحول إلى حلقة اتجاه معاكس صاخبة ثم ما لبث  أن  تطور إلى عراك بالأيدي بعد وصول أصدقاء للطرف الأكثر شراسة ، تخلله بعض الطعنات بالسكاكين  والضربات بالقضبان المعدنية لكن المثير  في الأمر وعلى عادة بني يعرب تغلب  الرأي الأحادي والنتيجة  كانت إصابة كلا من الطالبين الشقيقين ( م.ع - ك.ع ) إصابات بليغة في الرأس والصدر فتم إسعافهما لمشفى الجامعة فيما لاذ الآخرون بالفرار دون أية إصابة  قبل أن يتم التعرف عليهم  وتسليمهم لقسم شرطة الشهباء المجاور للمدينة الجامعية ،
وعلى الفور قامت لجنة الانضباط في جامعة حلب بفصل الطلاب المعتدين فصلاً نهائياً منها  فيما  يشير أحد الطلاب المقيمين في الوحدة الـ 17 إلى أن " هذا الفصل هو فصل خلبي سرعان ما يتقدم المفصولون  بتظلم  مشفوع بوساطات وهواتف ساخنة من فوق ومن كل الاتجاهات  فيعودون أكثر شراسة ولا مبالاة بالقوانين وآداب التعامل  "
وكان لتطويق الحادث سريعاً منع تحول المشاجرة هذه إلى مواجهات  إقليمية  بين كل من "جماعتي" الغرفتين  في ظاهرة  تشتهر بها المدينة الجامعية في حلب حيث تتحول الخلافات العرضية بين طالبين وهما على الأغلب من " الزعران " ومن أولاد المتنفذين  إلى تعبئة مناطقية كان أشهرها قبل ثلاث سنوات بين  طلاب من محافظتي  دير الزور وإدلب حيث تنكرت مجموعة من الطلاب بأقنعة من جوارب نسائية واقتحموا غرفة أحد زملائهم  وانهالوا عليه بالسكاكين  وفي العام قبل الماضي تخلل إحدى المشاجرات بين طلاب من محافظتي اللاذقية ودير الزور إطلاق هتافات مناطقية. 

 

الجمل    

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...