شبكة لترويج العملة المزورة تدير عملها من السجن

21-10-2010

شبكة لترويج العملة المزورة تدير عملها من السجن

كشفت إحدى الجهات الأمنية بدير الزور عن ترويج عملة مزورة داخل المحافظة يتم تحريكها من داخل السجن المركزي عن طريق أحد الموقوفين بجرم المخدرات وترويج العملة الصعبة والذي يقضي محكوميته حالياً داخل السجن، ليتخذ منه مقراً لمتابعة نشاطه في الترويج للدولارات التي أكدت الفحوص أنها مزورة بنسبة تصل إلى حدود 90%.
وفي التفاصيل فقد تابع أحد الفروع الأمنية تحرياته حول معلومات تفيد بترويج لـ(دولارات أميركية) مزورة ضمن المحافظة وبشكل خاص في مدينة البوكمال، لتنتهي عمليات المتابعة بالقبض على المروج (ع..) بعد نصب الكمين ووضع الخطة المناسبة التي تم تطبيقها بنجاح غير أنها انتهت إلى فرار المروج الآخر (م.) الذي تربطه علاقة قرابة مع الوالد وولده.
وتشير التحقيقات الأولية إلى اعتراف الأخير بترويج عملة الدولار بتوجيه من والده الذي ينسق في عمليات شراء العملة من داخل السجن باستخدام هاتف جوال مع شخص يدعى (م) مقيم في العاصمة وهو الجاري البحث عنه حالياً، كما تبين من خلال التحقيق تورط شخص ثالث يدعى (ع. س) وهو من أصحاب السوابق في الترويج للعملة المزورة، حيث تم سَجنه عام 2005 بجرم الترويج للحبوب المخدرة، ثم تم إيداعه السجن مرة أخرى بجرم الترويج وانتهت محكوميته نهاية الأسبوع الفائت فقط.
ومن خلال التحقيق مع الموقوفين الثلاثة تبين أن مجموع العملة المروج لها وفق الاعترافات الأولية أكثر من 150 ألف دولار، إضافة إلى تزوير عملات مختلفة منها السورية والكويتية والسعودية وغيرها، يتم تصريفها على الوافدين العرب على الأغلب إضافة إلى المواطنين السذج البسطاء.
يذكر أن المبلغ الذي تم ضبطه من خلال الكمين هو 30 ألف دولار، وستتم إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة ليصار إلى تحويلهم إلى القضاء أصولاً.

وائل حميدي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...