شركة خاصة تبتكر طريقة خبيثة لبيع منتجاتها

10-03-2009

شركة خاصة تبتكر طريقة خبيثة لبيع منتجاتها

ابتكرت احدى الشركات الخاصة لبيع أجهزة تنقية مياه الشرب طريقة خبيثة لبيع أجهزتها وذلك من خلال مواظبتها على نشر اعلان طلب مندوبي مبيعات للعمل لديهاوبراتب مغر وثابت «35 ألف ليرة سورية» وبدوام يومي «8 ساعات» مع وعد من الشركة للشباب الملتحقين بالعمل لديها بالانتقال الى وظيفة إدارية ثابتة لمن يتمكن منهم من بيع ستة أجهزة وخلال ثلاثة أيام فقط، علماً أن سعر الجهاز الواحد هو 500،31 ليرة سورية فقط لا غير..!

ولتسهيل مهمة الشباب سمحت الشركة للراغب بالحصول على هذه الفرصة الثمينة ببيع الأجهزة الى الأهل والأقارب والأصدقاء..! ‏

وهنا يكمن الفخ الذي تنصبه هذه الشركة الموقرة فبعد أن يبيع الشاب الأجهزة الستة المتفق عليها بشتى الوسائل، حتى لو اضطر الى الاستدانة لشرائها لحسابه ليضمن فرصة العمل يفاجأ أن أجره عن عملية البيع ينحصر في حصوله على نسبة ضئيلة جداً دون ان يمنح أي تعويض أجور الاتصالات لإتمام عملية البيع مع العملاء والشركة أو أجورالتنقلات والمواصلات، خاصة إذا علمنا أن مقر الشركة يقع في ريف دمشق ـ يبرود. ‏

ولا يقف الأمر عند هذا الحد وبعد مدة وجيزة يتم إبلاغ الشاب أنه في حال رغبته الاستمرار في العمل كمندوب للشركة سوف يتقاضى راتباً شهرياً قدره 10 آلاف ليرة سورية بدلاً من 35 ألف ليرة سورية..! ‏

الأمر الذي يدفعه الى ترك العمل بعد إدراكه أنه وقع فريسة سهلة للشركة للنصب وتم استغلاله من أجل بيع الأجهزة لتستمر الشركة بعدها بنشر إعلانها بشكل دوري في إحدى الصحف الاعلانية بهدف إيقاع ضحايا جدد من الشبان الباحثين عن فرصة عمل، والسؤال: كيف يمكن أن نؤمن الحماية لشبابنا من طمع واستغلال بعض شركات القطاع الخاص التي تسعى الى تحقيق الربح بشتى الطرق ولو على حساب جهد وتعب الآخرين ضاربة عرض الحائط بالقيم والأخلاق وقوانين العمل؟! ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...